جريمة قتل الطفل العفريني وسرقة أعضائه تعد من جرائم الإتجار بالبشر .. ويجب محاسبة تركيا

وصف الناطق الرسمي باسم منظّمة حقوق الإنسان فرع عفرين إبراهيم شيخو جريمة قتل ثم تشريح وسرقة الأعضاء الداخلية للطفل العفريني خليل نهاد شيخو على الحدود مع سوريا بأنها بعيدة كل البعد عن الإنسانية كما أنها من جرائم الإتجار بالبشر. 

أقدمت مشافي مدينة كلس في تركيا على تشريح وسرقة الأعضاء الداخلية للطفل العفريني خليل نهاد شيخو، الذي قتل برصاص الجندرمة التركية على الحدود مع سوريا.

وحول ذلك التقت وكالة أنباء هاوار مع الناطق باسم منظّمة حقوق الإنسان فرع عفرين إبراهيم شيخو حيث وصف الجريمة بأنها بعيدة عن القيم الإنسانية وتعد من جرائم الإتجار بالبشر.

منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين: 464 مواطناً سورياً فقدوا حياتهم برصاص الجندرمة التركية

وأضاف شيخو, أن عدد السوريين الذين فقدوا حياتهم منذ ألفين وأحد عشر برصاص الجندرمة التركية وصل إلى أربعمئة وأربعة وستين مواطناً.

منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين: اختطاف 78 مواطناً بينهم نساء في عفرين خلال شهر تموز

فيما وصل عدد الأشخاص المختطفين من قبل الاستخبارات التركية والمرتزقة خلال شهر تموز المنصرم في عفرين, إلى حوالي ثمانية وسبعين مواطنا, بينهم أربع نساء.

وطالب شيخو, المنظّمات الدولية ومنظّمات حقوق الطفل بمحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه بحقّ المدنيين والأطفال في عفرين.

ويشار إلى أن الطفل خليل شيخو كان في الربيع السادس عشر من عمره, وينحدر من قرية فيركانه التابعة لناحية شرا في منطقة عفرين.

وكان قد تم إسعافه إلى مشافي مدينة كلس, نتيجة إطلاق الجندرمة التركية الرصاص الحي عليه على الحدود قرب قريته, خلال محاولته الفرار من بطش وجرائم المرتزقة في عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى