جفاف بحيرة حمرين في محافظة ديالى بالعراق

كشف مختص في شؤون البيئة والمناخ عن جفاف بحيرة حمرين في محافظة ديالى بالعراق مؤكداً أنّ نتائج ذلك ستكون كارثية على البلاد.

رغم تأكيد خبراء الجيولوجيا أنّ أحد أسباب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال كردستان تركيا وسوريا، هو المياه التي تحتجزها تركيا خلف السدود وحرمان سوريا والعراق من حصصهما المائية والدعوات لتفريغ هذه السدود إلا إنّها ترفض ضخ المياه بل وعمدت لقطعها بشكل نهائي عن سوريا .

الصحافي المختص في شؤون البيئة والمناخ خالد سليمان، كشف ، عن جفاف بحيرة حمرين في محافظة ديالى”

وقال سليمان في تغريدة عبر تويتر مرفقة بصورة للبحيرة : “ليست الصور أدناه لسهول العراق، إنّها لأنقاض بحيرة حمرين التي أصبح قاعها سهلاً”.

وأضاف سليمان “ستكون نتائج هذا التجفيف كارثية للجميع

ويوم أمس أعلن وزير الزراعة،عباس العلياوي، عن تشكيل العراق وفود سياسية وفنية للتفاوض مع دول المنبع حول أزمة المياه.

وذكرت الوزارة في بيان، أنّ “العلياوي أكد أهمية التعاون والتنسيق بين العراق ودول المنبع لإدارة ملف المياه انطلاقا من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تنظم تقاسم المياه بين الدول على أسس من العدالة وحفظ الحقوق”.

كما انتقد الدكتور علاء هادي الحطاب خلال مقالة له السياسة العراقية تجاه دول المنبع بشأن أزمة المياه التي باتت تهدد كل فرد عراقي، مؤكداً أنّ العراق يستطيع التفاوض والتغلب على سياسة تلك الدول من خلال استخدام الورقة الاقتصادية.

ويستلم العراق مئة وخمسة وتسعين متر مكعب من المياه في الثانية كايراد مائي لنهر دجلة ومن الفرات مئتي متر مكعب في الثانية ، حيث انخفض المخزون الإستراتيجي إلى سبع مليارات متر مكعب وهذا يحصل لأول مرة في التاريخ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى