أصدر مثقفون و برلمانيون مصريون بيان نندوا من خلاله بهجوم جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع مطالبين الأحرار من البشمركة ألا يكونوا أداة الاحتلال وأن يرفضوا تنفيذ أوامر الفاشية التركية في جر الكرد لحرب أهلية يكونون هم وقوداً فيها.
مع إعلان الاحتلال التركي الهجوم على مناطق الدفاع المشروع بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني أصدر مثقفون و برلمانيون مصريون بياناً نددوا من خلاله بالهجوم مؤكدين أن الهدف منه هو احتلال جنوب كردستان بهدف ضمه إلى تركيا واسترجاع أوهام الخلافة العثمانية بعد قرن من الزمن.
هذا وأكد المثقفون والبرلمانيون أن محاربة حزب العمال الكردستاني والقضاء عليه هي الحجة التي يسوقها زعيم الفاشية التركية أردوغان ونظامه منذ أكثر من أربعين عاماً لاحتلال المنطقة والقضاء على كل المكتسبات التي حققها الشعب الكردي خلال نضاله من أجل نيل حقوقه السياسية والثقافية قائلين: مثلما عمل الاحتلال التركي على شراء ذمم من يدعون أنفسهم قادة المعارضة في سوريا وحولتهم إلى مرتزقة وبيادق مأجورة وبذلك قضت على أحلام الشعب السوري في نيل كرامته وحريته فقد عملت نفس الأمر في إقليم جنوب كردستان فاشترت ذمم بعض من قياداتها وحولتهم لمرتزقة وبيادق مأجورة تستخدمهم من أجل مصالحها وأطماعها في جنوبي كردستان وضمه في النهاية إلى حدودها على حساب تقسيم العراق وانتهاك السيادة العراقية.
أما حول مقاومة قوات الدفاع المشروع أشار مثقفو وبرلمانيو مصر أن مقاومتهم كانت دائماً من أجل حماية شعوب المنطقة ومجتمعاتها وهذا ما حصل حينما هاجم مرتزقة داعش على شنكال ومخمور وهولير وكذلك على كركوك.
وفي ختام نادى مثقفو وبرلمانيو مصر شعوب المنطقة والمثقفين والساسة في كل مكان بأن يُعلوا أصواتهم للتنديد بهجمات الاحتلال التركي، إن كان في جنوب كردستان أو مناطق شمال وشرق سوريا مطالبين من أحرار البشمركة أن يرفضوا تنفيذ أوامر الاحتلال التركي في جر الكرد لحرب أهلية يكونون هم وقوداً فيها.
