جمال رشيد: الدول المتدخلة بالشأن السوري تسمح لتركيا بتنفيذ هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا

استنكر سياسيون ومسؤولون ضمن الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، وأكدوا أن الهدف منها هو إعادة إحياء مرتزقة داعش والقضاء على مشروع الأمة الديمقراطية.

بين نائب الرئاسة المشتركة لمقاطعة عفرين والشهباء جمال رشيد أن الاحتلال التركي يشن هجماته على البنية التحتية والمراكز والمشافي، ويتقصد استهداف الحواجز الأمنية والأماكن القريبة من السجون التي تحتوي على الآلاف من مرتزقة داعش، بهدف فتح المجال لهم لإحياء أنفسهم وتجميع قواهم مجدداً.

مشيراً إلى أن الاستهدافات هي رسالة موجهة إلى العالم بأن هذا الخطر ليس موجهاً للكرد ومكونات إقليم شمال وشرق سوريا فقط بل هي رسالة لكافة القوى الإقليمية والدولية أيضاً.

جمال رشيد أوضح أن مقاطعات شمال وشرق سوريا من ديرك وصولاً إلى مقاطعة عفرين والشهباء تتعرض لضغوطات كبيرة وخاصة الشهباء التي تواجه أيضاً حصارا خانقا وخاصة في فصل الشتاء، وأن الاستهدافات هي بشكل مباشر على القرى الآهلة بالمدنيين ومحيط المخيمات الخمسة في مقاطعة عفرين والشهباء وسط صمت الدول المتدخلة بالشأن السوري في ظل خرق واضح وصريح للسيادة السورية.

وشدد على أن ما طرحته الإدارة الذاتية ضمن أخوة الشعوب عبر توثيق العقد الاجتماعي الجديد هو الحل البديل لخدمة جميع مناطق سوريا وإنهاء الفوضى الناجمة عن التدخل من القوى الخارجية، موضحاً أن هدف الاحتلال هو كسر هذا المشروع.

 وأكد جمال رشيد أن الشعب وجه رسالته بأنه مستمر بالمقاومة والنضال ضمن أرضه مهما كانت ضغوطات الاحتلال والمرتزقة التابعين له، وأن الإدارة الذاتية والمجلس وكافة الدوائر الخدمية في خضم استنفار كامل لدعم الشعب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى