جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة في تزايد مستمر

مع مرور خمسة أعوام على احتلالها، وأمام مرأى العالم ومسمعه، تستمر الجرائم في عفرين في ضرب واضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، بعرض الحائط.

فلا رادع يكبح جرائم الاحتلال التركي الذي لم يتأخر ومرتزقته عن القصف والاستيلاء على المنازل وسلب الأراضي وإجبار السكان على ترك أرزاقهم والتفريط في ممتلكاتهم بأرخص الأثمان.

وتهدف هذه المنهجية إلى توطين مستوطنين تم جلبهم من مناطق سورية مختلفة، على الرغم من التحذيرات المتواصلة من خطورة ما آلت إليه الأوضاع في عفرين المحتلة.

بالأرقام .. جرائم الفاشية التركية في عفرين المحتلة

  •  ارتكب متزعمو مرتزقة الاحتلال التركي جريمتي اغتصاب في أقل من أسبوع بحق طفلتين تبلغان من العمر (10 و14 عاماً) واختطاف شابة (20 عاماً) لرفض ذويها تزويجها لأحدهم.
  •  قتل الاحتلال التركي أكثر من (680) مواطناً في عفرين المحتلة؛ (93) منهم تحت التعذيب، واختطف أكثر من (8792) مواطنا.
  •  تم توثيق أكثر من (100) حالة قتل للنساء، فيما تعرضت أكثر من (80) للاغتصاب، بينهن قاصرات.
  •  أصيب أكثر من 750 مواطناً في هجوم الاحتلال التركي، بينهم أكثر من 340 طفل، و216 امرأة.
  •  قطع الاحتلال التركي منذ احتلاله للمقاطعة، أكثر من 380 ألف و500 شجرة زيتون معمرة وحراجية.
  •  حرق الاحتلال أكثر من ثلث المساحة المخصصة للزراعة والتي تقدر بأكثر من 12 ألف هكتار، ناهيك عن حرق أكثر من 13 ألف و500 شجرة زيتون وحراجية.
  •  استولى الاحتلال التركي على آلاف المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية والبساتين وحول ما يزيد عن 100 منزل لمقرات أمنية وعسكرية لاستخباراته ومرتزقته.
  •  فكك الاحتلال التركي خطوط السكك الحديدية الممتدة في قرى وبلدات مقاطعة عفرين المحتلة، ونقلتها مجموعات مرتزقته إلى داخل الأراضي التركية.
  •  تعرض 68 تلاً أثرياً للحفر والتخريب على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وتم تخريب أكثر من 28 موقع أثري، و17 مزار ديني، وتحويل مزار الشهداء إلى سوق للماشية.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى