كشفت منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة عن فقدان خمسة عشر طفلاً لحياتهم جراء قصف الاحتلال التركي، وسبعة عشر آخرين نتيجة مخلفات الحروب في شمال وشرق سوريا منذ بداية العام الجاري.
تزامناً مع مرور اليوم العالمي للطفل ومع اشتداد هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا بطيرانه الحربي مهدداً آخر ملاذات الأمان للأطفال في بلد مزقته الصراعات .
كشفت منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة عن فقدان خمسة عشر طفلاً لحياتهم جراء قصف الاحتلال التركي ، وسبعة عشر آخرين نتيجة مخلفات الحروب، في شمال وشرق سوريا منذ بداية العام الجاري.
وذكرت المنظمة في تقرير مطول نشرته أنّ العديد من الأطفال الذين يقطنون القرى القريبة من الحدود التركية – السورية، “تعرضوا للقنص والضرب والاعتقال”. فضلاً عن حالات القصف المباشر، والتي كانت نتيجتها
إصابة أربعة أطفال في تل رفعت بريف حلب الشمالي، و أربعة آخرين في قرية الأسدية في سري كانية المحتلة و إصابة سبعة أطفال ببلدة زركان و ثلاثة أطفال في قرية أم حرملة و ثلاثة أطفال في تل تمر شمالي الحسكة حسب ما ورد في التقرير.
وأشارت المنظمة إلى فقدان ست قاصرات لحياتهنّ في الشمال السوري المحتل جراء قصف الاحتلال
و أصيب طفلان في شيراوا التابعة لعفرين، إضافة لـعشرة أطفال في عين عيسى، و فقد أربعة أطفال حياتهم في قرىً بريف منبج كما أصيب آخر.
و فقد طفلين حياتهما وأصيب أربعة في مدينة قامشلو كما فقد ثلاثة أطفال لحياتهم وأصيب اثنان آخران بريف كوباني .
وأشار تقرير المنظمة إلى الأطفال الذين قضوا وأصيبوا نتيجة مخلفات الحرب حيث أصيب سبعة عشر طفلاً من مناطق مختلفة في شمال وشرق سوريا جراء انفجار عبوات ناسفة ،في حين أطلق مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين الكلاب على سبعة أطفال لتعذيبهم، ما أدى لتعرضهم للإصابات”.
واستندت المنظمة في إحصاءاتها على تسجيل البيانات الموجودة على أرض الواقع، وشهادات عدد من ذوي الضحايا، وفق ما ذكرته ويشار هنا أنّه في المناطق السورية المحتلة حالالت الاعتداء على الأطفال والقصر هي أكثر بكثير مما ذكر في التقرير نتيجة صعوبة توثيق تلك الحالات مع تواجد الاحتلال التركي ومرتزقته في تلك المناطق .
