تستمر انتهاكات النظام التركي بحق المعتقلين داخل السجون والمعتقلات عبر التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من الحقوق ومنع السجناء المرضى من تلقي العلاج الأمر الذي يؤدي إلى استشادهم؛ فيما يدعي النظام التركي أنهم انتحروا.
عقدت لجنة السجون التابعة لفرع إزمير لجمعية حقوق الإنسان؛ مؤتمراً صحفياً عبر البث التقني للفت الانتباه إلى محنة السجناء المرضى فيث السجون التركية، وقال مدير جمعية حقوق الإنسان الدولية أحمد جيجيك في بيان إن حوالي 11 معتقلاً في سجن إزمير من نوع (إف-2) بدأوا إضرابًا مفتوح عن الطعام.
ودعا جيجك السلطات إلى الاستماع إلى مطالبهم ونوه إلى وضع السجين المصاب بمرض خطير أوزال كوركماز؛ الذي اعتقل في 2016 وبقي في سجن موغلا من النوع (إي), وقال: “أصيب كوركماز أثناء مساعدة أهالي كوباني، فيما اعتقلته الشرطة أثناء العلاج”.
وتحدث جيجيك أيضًا عن الأمراض التي أصابت كوركماز، قائلاً: “لقد أصيب بشلل جزئي، لا يستطيع تلبية حاجته بمفرده، لا يمكنه تناول الطعام، لا يستطيع الجلوس على الكرسي”.
ونوه جيجك إلى تقرير معهد الطب الشرعي الذي يؤكد “عدم إمكانية بقاء كوركماز محتجزاً في السجن”، ولكن سلطات النظام التركي لا تطلق سراحه.
أحد المعتقلين السياسيين في سجن غوموش خان يكشف تعرضه لمحاولة اغتيال على يد حراس السجن
وفي فصل آخر من فصول هذه الجرائم كشف المعتقل السياسي في سجن غوموش خان التركي، رشيد إيلهان، تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل حراس السجن.
وقال إيلهان خلال اتصال هاتفي مع أسرته إنه تعرض للتعذيب والخنق على يد حراس سجنه وسرد تفاصيل محاولة خنقه، موضحا أن حراس السجن اقتادوا صديقه حمزة آرزومان المعتقل معه في نفس المهجع إلى الطابق العلوي، وبعدها قاموا بتعذيبه، وحاولوا خنقه، إلا أن صديقه آرزومان هب لنجدته واستطاع أن ينقذه.
فعالية مناوبة العدالة في آمد من أجل الإفراج عن السجناء تدخل يومها الـ 47
في السياق؛ تتواصل فعالية مناوبة العدالة التي أطلقتها عوائل السجناء في مكتب نقابة المحامين في آمد من أجل الإفراج عن السجناء المرضى والسجناء الذين أُحرِقَ قرار العفو عنهم في يومها الـ 47، حيث دعت العوائل إلى التضامن ودعم فعاليتهم.
