كشفت جمعية صحفيي دجلة والفرات في شمال كردستان عن تقريرها حول انتهاك حقوق الصحافة والضغوط الزائدة على الصحفيين في شهر أيار التي ترتكبها حكومة حزب العادلة والتنمية الفاشية وحليفه حزب الحركة القومية داعية إلى تصعيد المساندة والتعاون مع الصحفيين والمؤسسات والوسائل الإعلامية بوجه الفاشية التركية.
كشفت جمعية صحفيي دجلة والفرات في شمال كردستان عن تقريرها حول انتهاك حقوق الصحافة والضغوط الزائدة على الصحفيين في شهر أيار التي ترتكبها حكومة حزب العادلة والتنمية الفاشية وحليفه حزب الحركة القومية داعياً إلى تصعيد المساندة والتعاون مع الصحفيين والمؤسسات والوسائل الإعلامية بوجه القمعية التركيا.
وقال التقرير” للأسف في بلادنا يتم انتهاك حقوق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل ممنهج”، ونددت الجمعية بالهجمات والضغوط وقالت” هذه الانتهاكات تحولت إلى تعذيب لا يمكن تحمله”، وأوضحت الجمعية أن الحكومة الفاشية التركية تحاول أن تثبت كل شهر أنها لا تعرف أية حدود للاستمرار في هذا التعذيب.
حيث شهد شهر أيار بحسب التقرير سلسلة من الحملات القمعية ضد الصحفيين، وكان الصحفيون قد تعرضوا للاعتقال والتعذيب في أواخر الشهر، هذه الأفعال لم تكن عادية، ففي إسطنبول تم اعتقال ستة صحفيين خلال تغطيتهم الاحتجاجات في الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة كيزي، كما واجه حوالي 10 صحفيين تهديدات وعنف شديد من الشرطة، ووصف التقرير ذلك العنف بالجريمة ضد الإنسانية.
كما لفت التقرير بأن الصحفيين الذين يتعرضون للهجمات من قبل الفاشية التركية أكثرهم نساء، إذ يتم استهدافهن بشكل ممنهج ويتعرضن للعنف الشديد والتعذيب القاسي، وأضاف التقرير أن آخر حلقة من هذه الأفعال اللاقانونية ضد الصحفيات كانت ضد الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات دجلة مفتو أوغلو، التي اعتقلتها شرطة النظام الفاشي التركي بعد مداهمة منزلها .
كما حذر التقرير من مغبة خطر القانون الذي تنوي حكومة العدالة والتنمية الفاشية فرضه على البلاد والتي أطلقت علية “قانون التضليل الإعلامي” حيث سيزيد الضغوط على حرية الفكر وحرية الصحافة أن وافق عليه البرلمان التركي ، كما أنه سيصبح أساس في ارتكاب جرائم جديدة، من خلال منع الشعب من معرفة وتلقي الأخبار والمعلومات.
حيث طالب الجمعية بالتراجع عن هذا القانون على الفور، ودعت إلى تصعيد المساندة والتعاون مع الصحفيين والمؤسسات والوسائل الإعلامية بوجه الفاشية التركية.
