اختطف مرتزقة الاحتلال التركي خمسة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة بينهم امرأة بهدف الحصول على الفدى المالية ، فيما أشارت مديرة آثار عفرين إلى تعرض تل قابة الأثري بناحية راجو لعمليات حفر تخريبيه بهدف محو هوية المدينة الحضارية وبحثاً عن الكنوز واللقى الأثرية الدفينة .
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته شتى جرائم الحرب بحق أهالي عفرين المحتلة من قتل وخطف وطلب للفدى المالية واستيلاء على الممتلكات بهدف دفع من بقي فيها إلى هجرتها قسراً.
وبهذا الصدد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باختطاف مرتزقة الاحتلال لثلاثة مواطنين من أهالي ناحية شيه ، كما أقدم مرتزقة يستقلون سيارة عسكرية على اختطاف مواطن من ناحية شيراوا ، و كما أشار المرصد أمس على اختطاف مرتزقة العمشات مواطنة من أهالي عفرين المحتلة و اقتياداها إلى جهة مجهولة.
وعلى صعيد متصل، أطلق مرتزقة “الجبهة الشامية” سراح مواطنين اثنين من أهالي إدلب لقاء فدية مالية وقدرها ألف وخمسمئة دولار أمريكي كانوا قد اختطفوا بتاريخ التاسع والعشرين من أيار الفائت من كراج مدينة عفرين المحتلة.
هذا و أقدم مرتزقة الاحتلال التركي في الأول من الشهر الجاري على قطع نحو خمسين شجرة زيتون على طريق خلالكا – ميدانكي، تعود ملكيتها للمواطن “جهاد موسى” .
انتشار نحو 300 مرتزق من “تحرير الشام” في شيراوا جنوب عفرين
ميدانيا أفادت وكالة هوار بدخول نحو 300 مرتزق، من “هيئة تحرير الشام” إلى قرى ناحية شيراوا جنوب مركز مدينة عفرين المحتلة، وانتشارهم على طول خطوط التماس.
وبحسب المصدر فإن القرى التي انتشر فيها المرتزقة “هي: “شيخ عقيل ـ فافرتين ـ كباشين”، وأنشؤوا نقاط لهم في قرية بانصورة الواقعة بين بلدة كفر أنطوان ومنطقة دارة عزة، ونقطة في قرية قبتان الجبل في ريف حلب الغربي.
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قد أكدت عبر بيان، أن دولة الاحتلال التركي تنشئ حزاماً أسود من مرتزقة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) ومرتزقة (حرّاس الدين) المدرحة على قوائم الارهاب انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، لاستخدامهم في حال عدوان جديد محتمل.
انتهاكات الاحتلال التركي بحق تل”قابه” الأثري التابع لناحية راجو
ومن جانب آخر تعمل سلطات الاحتلال التركي وبإشراف مباشر من استخباراتها على تدمير المواقع الأثرية في عفرين المحتلة بهدف طمس الهوية الحضارية للمدينة حيث تعرض تل”قابه” الأثري بناحية راجو ومحيطه لعمليات حفرٍ تخريبية .
وبحسب مديرية الآثار في عفرين فإنّ التل كان يحوي العديد من المدافن القديمة المنحوتة في الصخر وقد اختفت معالمه نتيجة تلك الحفريات ، وأضافت المديرية أنّها لا تعلم شيئاً عن اللقى والقطع الأثرية التي ظهرت أثناء تلك العمليات التخريبية وكيفية التعامل معها من قبل سلطات الاحتلال التركي و المرتزقة .
