جميل بايك: احتمالية نشوب حرب كبيرة عبر التحالف بين الاحتلال التركي والديمقراطي الكردستاني

أكد الرئيس المشترك للهيئة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك، أن الاحتلال التركي يسعى بالدرجة الأولى للسيطرة على كردستان مؤكدا أن التعاون بين النظام التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني سيؤدي إلى نشوب حرب كبيرة في المنطقة.

حرب كبيرة تنتظرها المنطقة نتيجة التحالف والتعاون الحالي بين حزب الديمقراطي الكردستاني والنظام التركي الساعي الى احتلال شمال وجنوب وغرب كردستان … تصريحات أطلقها الرئيس المشترك للهيئة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك، والذي أكد أن الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار مع وفد من الاستخبارات تهدف إلى القضاء على حزب العمال الكردستاني حيث ناقش الوفد التركي العمل المشترك مع الحكومة العراقية وإقليم جنوب كردستان ضدّ حركة حرّية كردستان وهو ما أكدته تصريحات المسؤولين الأتراك بعد الزيارة مباشرة.

جميل بايك: النظام التركي يعمد إلى القضاء على الهوية القومية للكرد وإفشال منجزاتهم

وأضاف بايك، أن النظام التركي يعمد إلى القضاء على الهوية القومية للكرد بالإضافة إلى إفشال كافة المنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية وذلك بالاعتماد على القومية التركية وصهرهم بداخلها، حيث زعم أردوغان أن كردستان تقع ضمن حدود الدولة التركيّة وفقاً للميثاق المللي، وهو مايبرر محاولاته المتكررة لاحتلال جنوب وغرب كردستان.

جميل بايك: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ينظران للنظام التركي كخطر نتيجة دعمه للمتطرفين

وتابع بايك حديثه، بالتأكيد أن التحالف بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة والتحالف الأوراسي الذي يحكم تركيا، يهدف الى إبادة الشعب الكردي عبر الحروب التي يشنها النظام التركي ضدهم والتي مازالت مستمرة الى الآن.

مشيرا أن هذا التحالف الفاشي يعيش أزمة حقيقية نتيجة الظروف الدوليّة، حيث ترى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي أن النظام التركي بزعامة حزب العدالة والتنمية والحركة القوميّة بات يشكّل خطراً عليهم من خلال دعم الحركات الجهادية الراديكالية.

جميل بايك: مخططات أردوغان أصبحت معدومة بعد تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة

وفيما يتعلق بعلاقة النظام التركي مع الإدارة الأمريكية الجديدة قال بايك، إن مخططات أردوغان بعد تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة أصبحت ضعيفة ان لم تكن معدومة، مشيرا أن الاتحاد الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى لجنة مناهضة التعذيب الدولية لم يتحملوا مسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الكردي من جرائم إبادة على يد النظام التركي.

واختتم الرئيس المشترك للهيئة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك، حديثه بأن الذهنية الفاشية التركية التي ترتكب المجازر وجرائم الإبادة لايمكن أن تضع دستورا إصلاحيا للبلاد، داعيا القوى الدولية إلى دعم نضال الشعب الكردي والقوى الديمقراطيّة بمطالبها المشروعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى