أقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي محافظ ذي قار، وكلف عبد الغني الأسدي، محافظاً جديدا , وأمر بتشكيل مجلس للتحقيق في الأحداث الأخيرة ومحاسبة المقصرين، فيما تعهد الأسدي بعودة الهدوء والأمن والاستقرار للمحافظة.
على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي سقط فيها عدد من القتلى, أقال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي محافظ ذي قار. وكلف عبد الغني الأسدي، محافظاً جديدا , كما أمر بتشكيل مجلس للتحقيق في الأحداث الأخيرة ومحاسبة المقصرين،إضافة إلى تشكيل مجلس استشاري من الشخصيات المرموقة في ذي قار لمتابعة إعمار المحافظة وإطلاعه على كل التفاصيل لحل المشاكل .
وكانت مواجهات اندلعت بين القوات الأمنية العراقية ومتظاهرين في مدينة ذي قار، حيث استخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
فيما قالت “هيئة حقوق الإنسان” في العراق، إن خمسة متظاهرين قتلوا وأصيب مئتان وواحد وسبعون شخصاً، بينهم مئة وسبعة وأربعون عنصرا من القوات الأمنية خلال أحداث محافظة ذي قار في الأيام الخمسة الماضية.
محافظ ذي قار الجديد يتعهد بعودة الأمن والاستقرار للمدينة
وفي أول تصريح له بعد تكليفه بمهام محافظ ذي قار، تعهد عبد الغني الأسدي بعودة الهدوء والأمن والاستقرار للمحافظة.
الأسدي الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز الأمن الوطني أكد أن تكليفه جاء لينتشل ذي قار الجريحة والمنكوبة على حد قوله.
الجدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية انتقدت ما وصفته بالقمع والصمت المتزايد من جانب الحكومة العراقية إزاء الأحداث الأخيرة، مضيفة أن شهودا أفادوا بإطلاق قوات مكافحة الشغب الرصاص الحي على المتظاهرين.
