طالب كل من الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة فاروق توزو , وعضو الاتحاد الإيزيدي في سوريا سليمان حمو للاستعداد لأي هجوم تركي على شنكال, مشددَين على ضرورة إفشال مخططات تركيا الاحتلالية من خلال تحقيق الوحدة الوطنية وإبراز موقف جدّي وصارم حيال هذه المخططات .
تعقيبا على التهديدات التي أطلقها رئيس النظام التركي في الثاني والعشرين من الشهر الفائت بتنفيذ هجوم على قضاء شنكال أوضح الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة فاروق توزو، أن دولة الاحتلال التركية تسعى للسيطرة على شنكال لأنها تدرك جيدًا أهمية موقعها الاستراتيجي في ربط عدة مناطق بالإضافة لرغبتها بضرب إرادة المجتمع الإيزيدي مؤكدًا أن المخططات التي يسعى إليها الاحتلال في الوقت الراهن لن تتحقق، وستواجه مصيراً مماثلاً لما واجهته في منطقة غاري.
كما وشدد توزوعلى ضرورة أن يصعّد المجتمع الإيزيدي من نضاله للوقوف في وجه مخططات وتهديدات تركيا داعيا أبناء شنكال إلى الاستعداد والتأهب لأي هجوم يستهدفهم .
الاتحاد الإيزيدي في سوريا: هدف تركيا الأساسي من التهديدات هو إبقاء أراضي كردستان مجزأة
بدوره، أشار عضو الاتحاد الإيزيدي في سوريا، وعضو مجلس البيت الإيزيدي سليمان حمو، إلى أن هدف تركيا الأساسي من التهديدات ضد شنكال هو إبقاء أراضي كردستان مجزأة، والسعي إلى تغيير ديمغرافية شنكال كمنطقة كردية أصيلة بدينها وثقافتها ولغتها.
وأكد حمو أن دولة الاحتلال ارتكبت أكثر من خمسين مجزرة بحق المجتمع الإيزيدي، كان آخرها مجزرة ألفين وأربعة عشر التي ارتكبها داعش بحق أبناء شنكال بدعم من تركيا مشددا على ضرورة إفشال مخططاتها الاحتلالية ، من خلال تحقيق الوحدة الوطنية وإبراز موقف جدّي وصارم حيال تلك المخططات.
