أوضح جميل بايك بأن مؤامرة 9 تشرين الأول 1998 كانت ضد جميع الشعوب والإنسانية، مبينا أنه يتوجب على قوى المؤامرة عدم الإصرار فيها ، وأن يتوقفوا عن سياستهم ضد حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي وأن يعتذروا عن ذلك”.
شارك الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك في برنامج خاص على قناة ستيرك وأدلى بتقييمات مهمة حول ذكرى المؤامرة الدولية التي أسفرت عن أسر القائد عبد الله أوجلان.
وعدد جميل بايك قبل الأجابة على اسئلة البرنامج الكثير من المؤامرات التي احيكت في ايام وسنوات مختلفة حدثت في شهر تشرين الأول.
ثم تابع حديثه إن عملية “لن تستطيعوا حجب شمسنا التي نفذت تحت قيادة خالد أورال، أرادت تشكيل حلقة حول القائد أوجلان حتى لا تستطيع المؤامرة من تحقيق نتائجها، وكان لها تأثيرها الكبير.
جميل بايك: قوى المؤامرة ارتكبت جريمة كبرى يعاني منها الشعب الكردي والإنسانية
مضيفا لقد تم تطوير هذه المؤامرة بشكل أساسي ضد جميع الشعوب والإنسانية، إنها مؤامرة كبيرة، لقد ارتكبوا خطأً فادحاً وجريمة كبرى، يعاني منها الشعب الكردي والإنسانية، يمكنهم أن يبرؤوا أنفسهم من تلك الجريمة، والطريقة الوحيدة هي الرجوع لحزب العمال الكردستاني والشعب الكردي وطلب العفو منهم.
جميل بايك: أن الذي خدم المؤامرة من الناحية العملية هي أوروبا
واكد بايك أن الذي خدم المؤامرة من الناحية العملية هي أوروبا، عندما أسروا القائد أوجلان وأخذوه إلى إمرالي، حينها قال القائد أوجلان بأنه رأى أمامه لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية وقالت له بأنهم هم من وضعوا هذا النظام وسوف يتابعونه، لأجل ذلك فأن أوروبا مسؤولة عن نظام إمرالي، وليست تركيا هي وحدها المسؤولة.
جميل بايك: لو أن هناك قانون وعدالة ما كانوا تقربوا من القائد أوجلان بهذه الطريقة
واختتم بايك حديثه إذا كان هناك قانون وعدالة، فهل يمكن أن يقتربوا من القائد أوجلان بهذه الطريقة، لنفترض أنه بحلول نهاية أيلول كان على تركيا إجراء تغييرات في قوانينها، لماذا لا تتبنى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية وأوروبا قوانينهما؟ لماذا لا يتخذون بعض القرارات ضد تركيا حيال ذلك؟ يقولون إننا لا نوضح أي شيء وسنقدم تقريرنا إلى تركيا بعد ستة أشهر، فإذا حصلت على موافقة تركيا على كشف التقرير، حينها ستكشف عن تقريرها، وإذا لم تعطي تركيا الموافقة فلن تكشف عن التقرير، وبعد 6 أشهر، سنمنح الوقت للدولة التركية، أي بعد عام من المحتمل أن ندلي ببيان، يجب ألا يقبل الشعب الكردي هذا، ويجب على لجنة مناهضة التعذيب مشاركة نتيجة إمرالي على الفور مع الشعب، يجب أن يطلب شعبنا هذا أيضاً، ويجب على المحامين الذين تقدموا بطلباتهم أيضاً أن يطلبوا هذا، وعلى الفنانون، الكتاب والجميع أن يطلبوا هذا، ويقولوا هذا إذا ذهبتي إلى إمرالي يجب على الفور الكشف عن نتيجة إمرالي معنا، نحن بحاجة إلى تطوير الضغط هناك، فهذا هو الصحيح، لذا يجب على شعبنا وأصدقائنا زيادة هذا الضغط من جميع الجهات.
