جميل بايك: مقاومة الرابع عشر من تموز لها مكانة خاصة في تاريخ حركتنا وشعبنا

أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك أن مقاومة 14 تموز، أحبطت جميع المفاهيم ‏خارج خط حزب العمال الكردستاني، وخدمت نضال وأعمال القائد عبد الله أوجلان ضد الفاشية .

في لقاء مع وكالة فرات للأنباء، تحدث ‏الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني جميل ‏بايك بمناسبة حلول الذكرى السنوية لمقاومة الضراب عن الطعام حتى الموت الكبرى في الرابع عشر من تموز عام 1982في سجن آمد.

واستذكر في مستهل حديثه كل شهداء الحرية في شخص ثوار 14 تموز ،قائلا : عندما ‏نتحدث عن الرابع عشر من تموز، يتبادر إلى اذهاننا الرفاق خيري دورموش وكمال بير وعاكف وعلي جيجيك، لأن ‏هؤلاء الرفاق قاموا بعملية عظيمة جداً، هذه العملية له مكانة خاصة في تاريخ حركتنا وشعبنا، في اية ظروف حدثت هذه ‏العملية؟ ولماذا حدثت؟ ما النتائج التي حققتها؟ على المرء أن يفهم هذا جيدًا حقيقة ‏هذه العملية.

جميل بايك: الناتو قام بانقلاب الثاني عشر من ايلول في تركيا للقضاء على القوى المعادية له

وأضاف : من المعلوم أن حلف الناتو ومن اجل تحقيق أهدافه في الشرق الأوسط، قد وضع لنفسه استراتيجية الاسلام ‏السياسي، ومن خلاله،حصارالاشتراكية الروسية وتقوية هيمنته على العالم،ولأن التي تقوم بهذه الاستراتيجية في الشرق الأوسط وأيضاً تحاصر روسيا، هي الدولة التركية ‏العضوة في الناتو، ولذلك فقد قاموا بانقلاب عسكري في تركيا من خلال كنعان ايفرين وبعض الجنرالات .

جميل بايك:السجن الذي وقف ضد فاشية 12 ‏أيلول هو سجن آمد بريادة كوادر حزب العمال الكردستاني

واكد بأن الهدف من الانقلاب العسكري كان القضاء على حركة التحرر الكردستانية، والحركة الاشتركية الديمقراطية في تركيا، واعدادها وفق تلك الاستراتيجية، على هذا الأساس استخدمت تركيا في القضاء على ‏القوى التي تعاديها في الشرق الأوسط،،حيث حوّلوا تركيا إلى سجن، وتعرضت كل الحركات المطالبة بالحرية للاعتداء ووضعوا في السجون،وطُلب منهم الاستسلام ،وبسبب ذلك، قاموا بتعذيب لا ‏حدود له، وطمسوا كل مقاومة في تلك السجون، السجن الذي وقف ضد فاشية 12 ‏أيلول هو سجن آمد .

وأوضح بايك أن الذين قادوا النضال، كان بعضهم من أعضاء اللجنة ‏المركزية لحزب العمال الكردستاني،، فقد قاموا بدورهم وفادوا رفاقهم في السجن ، حينما استخدمت فيه الحكومة الفاشية كل قوتها ‏لإيقاف مقاومتهم .

جميل بايك: مقاومة14 تموز أحبطت جميع المفاهيم ‏خارج خط حزب العمال الكردستاني وخدمت نضال القائد

وتابع : كانت حركتنا تتعرض للضغوط ، لتتوجه ‏إلى أوروبا، وفي ذلك ‏السياق، قام القائد آبو بالكثير من العمل، أوقف ذاك العمل ‏الذي أرادوا من خلاله تصفية الحركة، وفي الوقت نفسه كانت تستمر نضال لا مثيل لها بقيادة الرفيق خيري ومظلوم , مقاومة سجن آمد، وفي إطار تلك المقاومة خلال عملية 14 تموز، أحبطت جميع المفاهيم ‏خارج خط حزب العمال الكردستاني، وخدمت نضال وأعمال القائد .

جميل بايك: القائد آبو و‏حزب العمال الكردستاني لم يخدموا الشعب الكردي فحسب ‏بل خدموا شعوب تركيا أيضاً

كما أكد ‏الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني جميل ‏بايك أن هؤلاء الرفاق وضعوا على عاتقهم مسؤولية تاريخية، طوّروا حلاً، وجعلوا من الحل وتطويره أساساً لهم، ، وشدد على أن القائد آبو، و‏حزب العمال الكردستاني،لم يخدموا الشعب الكردي فحسب، ‏بل خدموا شعوب تركيا التنظيمات التركية أيضاً، حيث لم يسمحوا لتحقيق سلطة ذلك النظام وتحولها إلى ‏بلاء على الشعوب والإنسانية.‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى