اعتقلت الجندرمة أكثر من خمسة وعشرين شخصاً حاول العبور إلى الأراضي التركية في مدينة عفرين المحتلة كما اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطنين من أهالي عفرين بهدف الحصول على الفدى المالية لقاء إطلاق سراحهم.
مع اشتداد الأوضاع المعيشية صعوبة في الشمال السوري المحتل و على وجه الخصوص عفرين المحتلة وما يرافقها من جرائم الخطف و التعذيب بحجج واهية وبهدف تحصيل الفدى المالية يسعى الكثير من المواطنين هناك إلى هجرة مدنهم تدفعهم بذلك سياسات و ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته.
في السياق أفادت مصادر محلية باعتقال جندرمة الاحتلال التركي أكثر من خمسة وعشرين شخصاً على الحدود السورية التركية وأكد المصدر بأنّ جندرمة الاحتلال التركي سلمت المعتقلين إلى مرتزقة ما يسمى بمكافحة الإرهاب التابعة للاحتلال التركي التي تقوم بدورها بابتزازهم مالياً وتحصيل الفدى لإطلاق سراحهم أو نقل بعضهم إلى الأراضي التركية لتحاكمهم سلطات الاحتلال التركي بمحاكم صورية وأحكاماً جائرة.
مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون مواطناً من أهالي قرية سيمالك بناحية ماباتا
هذا و أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف المواطن “لوند لقمان محمد” من أهالي قرية سيمالك في ناحية ماباتو ونقلوه إلى جهة مجهولة على الرغم من مرور قرابة الأسبوع على اختطافه في المرة السابقة.
اختطاف مواطن و مستوطن في قرية فافرتين بناحية شيراوا
وفي ناحية شيراوا أقدم المرتزقة على اختطاف المواطن “رياض خالد جحا” من أهالي قرية فافرتين بناحية شيراوا , ومستوطن تنحدر أصوله من بلدة قبتان الجبل المحاذية للقرية و يدعى ” ياسر يوسف زمة وبحسب المصدر تم اقتياد المختطفين إلى جهة مجهولة دون معرفة الدوافع التي أدت إلى اختطافهما.
مستوطنون يعتدون بالضرب على مواطن من أهالي ناحية ماباتا
في حين يواصل مرتزقة الاحتلال التركي ممارساتهم الإجرامية بحق أهالي عفرين المحتلة بهدف دفعهم على هجرتها قسراً حيث أشارت مصادر محلية من المدينة المحتلة باعتداء مستوطنين على المواطن “محمد عارف شيخ سيدي” شقيق مختار قرية “شيخوتكا” في ناحية ماباتا بريف المدينة المحتلة بالضرب الوحشي و الهمجي وذلك بعد أن طلب المواطن منهم الرعي خارج الأرض الخاصة به , حيث كانوا يرعون المواشي بشكل جائر في حقول الزيتون ما يتسبب بأضرار في موسم الزيتون الدخل الوحيد الذي يعتمد عليه المواطن يذكر بأنّ هذا السيناريو يتكرر بشكل يومي في المدينة مما يتسبب بإلحاق الأضرار بمحاصيل الأهالي و تكبيدهم خسائر كبيرة مع العلم بأنّ الأهالي قدموا المئات من الشكاوي للجهات المختصة لكن دون أيّ جدوىً تذكر.
