القيادة العامة لوحدات حماية الشعب تنفي أي هجوم لقواتها على البشمركة

أكدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، أنها لم تهاجم قوات البشمركة وأنها تحترم سيادة إقليم جنوب كردستان، كما دعت قيادة الإقليم إلى التخلي عن سياسة التهجم والابتزاز.

بعد زعم وكيل وزارة البشمركة في جنوب كردستان يوم أمس أن وحدات حماية الشعب هاجمت قواتهم في منطقة سحيلا الحدودية، أكدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في بيان كتابي إلى الإعلام والرأي العام أنها لم تهاجم قوات البشمركة وإنها تحترم سيادة إقليم كردستان على أرضه.

وأكد البيان إن ّما حدث يوم أمس الأربعاء بالقرب من منطقة سحيلا على الحدود، لم يكن هجوماً من قبل وحدات حماية الشعب على أيّ نقاط تابعة لقوات البيشمركة، وليس هناك أيّ سبب يدعو إلى مثل هذا التصرف مشيراً إلى التصريحات الإعلامية المبالغة التي أعطت الحدث حجماً أكبر من حقيقته التي لا تتعدى مسألة سوء تنسيق بين الطرفين.

وأشار البيان إلى عمليات التنسيق المشتركة خلال السنوات الماضية على طرفي الحدود بين روج آفا وإقليم كردستان، في إطار عمليات مكافحة مرتزقة داعش، وذلك حفاظاً على أمن واستقرار الحدود. داعياً السلطات في الإقليم إلى تركِ سياسة التهجم والابتزاز والاتهامات، وحل المسائل العالقة عبر الحوار والتنسيق المتبادل.

الحزب الديمقراطي يحشد قواته على الحدود بين جنوب كردستان وروج آفا

وشهدت المناطق الحدودية مع جنوب كردستان في الأيام الأخيرة التي سبقت ادعاءات وكيل وزارة البشمركة تحركات عسكرية متزايدة لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني على حدود جنوب كردستان مع روج آفا , وذلك عقب زيارة رئيس إقليم جنوب كردستان نيجرفان برزاني إلى تركيا، وإطلاق بعض مسؤولي الحزب تصريحات معادية لقوات سوريا الديمقراطية, مايوحي بوقوف الاحتلال التركي وراء التصعيد الأخير.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى