مع تغذية النظام الحاكم مشاعر العنصرية وخطاب الكراهية ضدهم … تصاعد في جرائم المرتكبة بحق السوريين

في فصل جديد للاعتداءات والجرائم العنصرية التي يتعرض لها السوريون في البلاد أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الافتراضي تعرض امرأة سورية مسنة تبلغ من العمر سبعون عاماً لجريمة اعتداء من قبل مواطن تركي في مدينة ديلوك بشمال كردستان.

بعد سنوات من زعمها مساعدة الشعب السوري وحمايتهم عبر فتح أبوابها لهم ليتم تحويلهم فيما بعد لأداة في البازارت السياسية وورقة ضغط في وجه الغرب وتحقيق أجنداتها الخبيثة يعمد النظام التركي اليوم إلى تغذية مشاعر العنصرية وانتهاج خطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين وتحميلهم مسؤولية ما آلت إليه البلاد من تدهور اقتصادي الأمر الذي يدفع بالمواطنين الأتراك لارتكاب جرائم كراهية و عنصرية بحق السوريين .

ويتعرض اللاجئون السوريون في تركيا لشتى أنواع الجرائم العنصرية بدء من إهانتهم وتعرضهم للضرب والتنكيل وصولا إلى جرائم الاغتصاب والقتل بأبشع الطرق وكذلك التدمير والتخريب الممنهج لممتلكاتهم وأماكن عملهم .

وتجري هذه الحوادث والجرائم وسط تعتيم إعلامي من قبل سطات النظام التركي وغض النظر عن محاسبة مرتكبيها الأمر الذي يشجع هؤلاء في ارتكاب المزيد من الجرائم .

امرأة سورية مسنة تتعرض لجريمة اعتداء في تركيا

وفي فصل جديد للاعتداءات العنصرية التي يتعرض لها السوريون في البلاد أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الافتراضي تعرض امرأة سورية مسنة لجريمة اعتداء من قبل مواطن تركي.

وأظهر المقطع مسنّة تدعى “ليلى محمد” تبلغ من العمر 70 عاماً، تتعرض للركل من قبل مواطن تركي في مدينة ديلوك بشمال كردستان.

وأشعلت هذه الحادثة، خلال الساعات الماضية، غضب سوريين في البلاد، ودفعتهم لإطلاق حملة تضامن، ونشر سوريون صورا لهم وهم يغطون عينهم اليمنى كنوع من التضامن مع المسنة السورية، وقد علّق عدد من مشاركي الهاشتاغ بالقول “الركلة التي أسقطتنا جميعاً، العنصرية عندما يكون لها قدمٌ وساق، لا تصمت فالصمت عارٌ وضعف”.

النظام التركي يسعى للضغط على السوريين لترحيلهم قسريا واستغلالهم في مشاريع التغيير الديمغرافي في سوريا

وبعدما استخدمتهم لسنوات كأداة وورقة ضد الغرب للحصول على مكاسب وتنازلات سياسية وكذلك الحصول على مساعدات مالية مقابل استضافتهم يسعى النظام التركي عبر سياساتها العنصرية تلك للضغط على اللاجئين السوريين وجعل الترحيل القسري خيارهم الوحيد وبالتالي استغلالهم في مشاريع التغيير الديمغرافي التي تنفذها في المناطق السورية المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى