شاركت جامعة روج آفا في قامشلو اليوم , بحملة “الجدائل الخضراء”، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء في مناطق شمال وشرق سوريا, حيث ستوفر هذه الحملة وفق المشرفين, نتائج إيجابية من حيث الجانبين الاقتصادي والبيئي.
تواصل حملة “الجدائل الخضراء” الطوعية , والتي ينظمها المجتمع المدني, فعالياتها للشهر الرابع على التوالي , بهدف زيادة المساحات الخضراء ضمن مناطق شمال وشرق سوريا, وإعطائها منظرا خلابا وفوائد بيئية .
جامعة روج آفا في مدينة قامشلو بدورها, بادرت اليوم للمشاركة , عبر طلبتها ومعلميها, حيث تم تخصيص مساحة من حديقة الجامعة , خدمة للحملة التي يتم تنفيذها على ثلاث مراحل ، تشمل “زراعة البذور”، و”الزراعة بطريقة الأقلام”، بالإضافة إلى “توزيع الأشجار على المناطق بعد أن تصبح جاهزة للغرس”، حيث تتولى لجنة علمية مهام الإشراف على عمل هذه الحملة ومراحلها, ولاسيما أنّ الحملة ستؤثر بشكل إيجابي على المنطقة , وخصوصا من الناحية البيئية والاقتصادية.
وحسب المشرفين على الحملة, سيتم زراعة أنواع مختلفة من أشجار الفاكهة، بالإضافة لزراعة الفستق خلال المرحلة القادمة, كما تعتبر هذه الحملة مفتوحة حتى إتمام زراعة مليون غرسة، حيث أكدت إدارة الحملة أنّ كافة مؤسسات الإدارة الذاتية والمنظمات التي تهتم بالشؤون البيئية، و أبناء المنطقة, يستطيعون المشاركة .
هذا ومن المقرر أن تنتقل هذه الحملة خلال الأسبوع القادم إلى منطقة أخرى ضمن مدينة قامشلو، لتعم لاحقا كافة مدن شمال وشرق سوريا، حسب الإمكانات المتوفرة.
يشار إلى أنّ تسمية “الجدائل الخضراء” تعود إلى جدائل الفتيات الإيزيديّات اللّواتي أصبحن ضحايا لداعش, بالإضافة لتوضيح دور المرأة الريادي ومشاركتها في ساحات القتال، وجهدها الكبير في المحافظة على الأرض.
