أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على تفجير منزل لعائلة كردية بسكانها، في بلدة باسوطة بعفرين المحتلة، ما أدى لفقدان مدنيين كرديين لحياتهما وجرح آخرين.
وأكد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا أن التفجير وقع من خلال عبوة ناسفة جرى التحكم بها عن بعد، بعد أن زُرعت في المنزل.
وأفاد المركز أن التفجير تسبب بمقتل الشابة هيفاء شريف واحد وعشرين عاما، والشاب توزت أكرم طوبال الذي كان في زيارة لمنزل العائلة، فيما ذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أن الشاب نوزت كان قد اختطف سابقا من قبل مرتزقة تركيا، وأفرج عنه بعد دفعه فدية مالية ، موضحا أنه بالتزامن مع التفجير الذي وقع صباح اليوم، فرضت الاستخبارات التركية برفقة المرتزقة طوقا أمنيا على البلدة.
