جيش الاحتلال التركي يرتكب مجزرة في إحدى القرى بين درباسيه وسري كانيه

في جريمة جديدة على الحدود الشمالية لسوريا استهدف جيش الاحتلال التركي ليلة أمس عائلة قرب قريتي عرادة وفقيرا بين ناحيتي درباسيه وسري كانيه أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح خمسة أخرين.

استمراراً لانتهاكاته بحق السوريين الأبرياء وامتهان القتل دون أدنى رادع أخلاقي , ارتكب جيش الاحتلال التركي مجزرة بين قريتي عرادة وفقيرا الواقعتين غرب ناحية الدرباسية وشرق سري كانيه ، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وجرح خمسة آخرين بينهم أطفال ونساء، منهم مَن إصابتهم خطرة، .

وحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل هاوار من الجرحى الذين وصلوا إلى مشافي سري كانيه أن الاستهداف أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاث نساء.

و تم الكشف عن أسماء المصابين وهم كل من ” محمد أحمد جاسم البالغ من العمر أربعة عشر عاماً، خديجة عبد الله عمر البالغة من العمر خمسة وستون عاماً، عبد الله محمد سعيد اثنان وعشرون عاماً، خولة حميد عواد ستة عشر عاماً وروهلات إبراهيم محمود خمسة وعشرون عاماً “.

بدوره أكد الكادر الطبي في المشفى أن المصابة خولة حميد حالتها حرجة نتيجة إصابتها بخمس طلقات استقرت في عدة أماكن من جسدها
فيما لم يعلن بعد عن أسماء القتلى , وبذلك ارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص قوات حرس الحدود التركية أو حوادث على الحدود إلى أربعمئة وسبعة وعشرين شخصا، حسب احصائية من مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا بينهم ( ثمان وسبعون طفلا دون سن الثامنة عشرة، و اثنتان وخمسون امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى ثلاثمئة وواحد وثلاثين شخصا.ً

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى