رفضت وزارة الخارجية المصرية تصريحات أردوغان ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤكدة أنها “تنطوي على حقد” فيما استعرضت أرقام المعتقلين في تركيا في إشارة إلى القمع الواسع في ظل سلطات الحزب الحاكم.
ردت وزارة الخارجية المصرية في بيان على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي هاجم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والقمة الأوروبية العربية التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ بمصر، إذ وصف أردوغان الرئيس السيسي بالانقلابي متعرضا للقادة الاوروبيين المشاركين في القمة التي عقدت قبل يومين بالمنافقين
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية المصرية “أحمد حافظ” : “إن أردوغان يطل علينا مرة أخرى بأحاديث حول مصر وقيادتها السياسية، تنطوي بشكل جلي على حقد، بل وتعبر عن مواصلة احتضانة لجماعة الإخوان الإرهابية ومناصرتها”.
وتابع بالقول: إن “مثل تلك المهاترات تأتي من جانب من قام بحبس وسجن الصحفيين الذين وصل عددهم إلى مئة وخمسة وسبعين صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام، وذلك في الوقت الذي تشير فيه التقديرات إلى وجود ما يزيد على سبعين ألف معتقل سياسي داخل تركيا”.
واختتم البيان بالقول: إن “ما اقترفه أردوغان قد امتد كذلك إلى الحكم بإدانة سبعة وعشرين أكاديمياً تركياً، وذلك بسبب توقيعهم عريضة في عام ألفين وستة عشر؛ والتي تدعو إلى إنهاء النزاع المستمر لمدة ثلاثين عاماً بين السلطات الحاكمة في تركيا والكرد، مشدداً على أن هذا السرد إنما يوضح عدم مصداقية ما يروج له اردوغان”.
