تتعرض مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا لقصف من قبل الاحتلال التركي ، بوتيرة متصاعدة منذ ليلة أمس، لا سيما في عين عيسى ومحيطها وقرى منبج والشهباء، رغم وجود قواعد للقوات الروسية في تلك المناطق.
صعد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من وتيرة قصفهم وهجماتهم، خلال الأيام الأخيرة، على مناطق متفرقة قريبة من خطوط التماس مع المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا، على مرأى القوات الروسية الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، دون أن تحرك ساكنا.
ويشهد الطريق الدولي إم فور ومحيط ناحية عين عيسى وقراها، منذ يوم أمس قصفا عنيفا من قبل جيش الاحتلال ومرتزقته، وطال قصف اليوم قريتي معلك وصيدا، والطريق الدولي ومركز الناحية بالأسلحة الثقيلة، وذلك بالتزامن مع وجود رتل عسكري روسي على الطريق الدولي، أثناء خروجه من الناحية، التي فيها قاعدة عسكرية روسية.
وفي منطقة الشهباء التي تشهد منذ نحو ثلاث سنوات قصفا وهجمات متكررة شبه يومية، تستهدف قرى ومخيمات مهجري عفرين المحتلة، طالت قذائف الاحتلال ومرتزقته اليوم قرية سموقا وسد الشهباء، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر والأضرار.
وكانت قرى ريف منبج الشمالي والغربي على طول خطوط التّماس مع المناطق المحتلة قد تعرضت ليلة أمس، لقصف عنيف شنته المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي, حيث طال القصف قرى عون الدادات والصيادة وعرب حسن، والمحسنلي، وتوخار, والهوشرية والجات, ما خلف أضرارا وخسائر كبيرة في ممتلكات الأهالي.
يشار إلى أن هجمات جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة، لم تتوقف على مناطق شمال وشرق سوريا، رغم وجود قواعد عسكرية روسية بالقرب من المناطق التي تتعرض للقصف بشكل شبه يومي، ولا سيما عين عيسى، التي تحوي قاعدة روسية، كما يوجد مركز مراقبة للقوات الروسية في قرية الوحشية بمنطقة الشهباء أيضاً.
