افتتحت ثلاث وعشرون حديقة باسم “حديقة القائد آبو”، “حديقة القائد”، و”حديقة 4 نيسان”، خلال ثمانية أعوام في إقليم شمال وشرق سوريا بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان، وساهمت هذه الحدائق في تقوية العلاقات المجتمعية وتحويلها إلى مراكز لتطوير الحياة الاجتماعية.
في الـ 4 من نيسان من كل عام، يحتفل الشعب الكردي والشعوب المؤمنة بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان حول العالم بميلاده عبر تنظيم برامج وفعاليات مختلفة، لأنهم يعتبرون هذا اليوم ميلادا لهم .
ويستقبل جميع المكونات هذا اليوم “يوم الانبعاث والحياة الحرة المشتركة”، بغرس الأشجار والزهور التي هي رمز التجديد والحياة، لتعانق جذورها الأرض وفاءا للقائد الذي يدعو باستمرار للحفاظ على البيئة.
وفي إقليم شمال وشرق سوريا، وعلى وجه الخصوص بعد ثورة 19 تموز، افتتحت 23 حديقة باسم القائد عبد الله أوجلان في يوم ميلاده بدءاً من مقاطعة الشهباء وصولاً إلى مدينة ديرك، وهذه الحدائق تم افتتاحها في حلب، والشهباء (4) حدائق، كوباني، منبج، الطبقة، الرقة، الحسكة حديقتين، الشدادي، الهول، تل تمر، زركان، تل براك، تل حميس، عامودا، قامشلو، تربه سبيه، كركي لكي، ديرك وتل كوجر.
وأضافت زراعة الأشجار المثمرة والورود من مختلف الأنواع والأشكال في هذه الحدائق بشكل متناسق جمالية ورونقاً للمدن والنواحي والبلدات التي افتتحت فيها الحدائق، وعلق فيها صور القائد عبد الله أوجلان، وصور شهداء الحرية، كما خصصت غرف للقراءة ومطالعة الكتب تحتوي على مجلدات للقائد عبد الله أوجلان بالنسخ العربية والكردية، وكتب أخرى متنوعة، بالإضافة إلى تخصيص أماكن في هذه الحدائق لتنظيم برامج ثقافية وفنية، وأماكن للرياضة، وأيضاً يتم تربية أنواع مختلفة من الحيوانات داخل هذه الحدائق.
وساهمت هذه الحدائق في تقوية العلاقات وتطوير الحياة الاجتماعية المبنية على التشاركية والمساواة، ويقصدها المواطنون من كافة المكونات من مختلف الفئات العمرية، فالحدائق تخلق متنفساً وفضاء لممارسة بعض الهوايات، فهناك من المواطنين من يرتادها للقراءة والمطالعة، وآخرون يهمون في النقاشات الاجتماعية.
أهالي إقليم شمال وشرق سوريا يستعدون لافتتاح 3 حدائق جديدة
ويستعد أهالي إقليم شمال وشرق سوريا، لتنظيم فعاليات وبرامج متنوعة مع اقتراب 4 نيسان 2024، يوم ميلاد القائد عبد الله أوجلان، إذ يتم الاستعداد لافتتاح 3 حدائق جديدة في مقاطعة الطبقة، وناحية جل آغا وبلدة كرباوي في مقاطعة الجزيرة,عملا بالهدف الأساسي من أطروحات القائد بضرورة خلق مجتمع أخلاقي سياسي إيكولوجي.
