رسائل الزوار لمنزل القائد أوجلان في كوباني تبوح بالعهد الثوري ومشاعر الاشتياق

تبوح كلمات رسائل الزوار لمنزل القائد عبدالله أوجلان في قرية علبلور غرب مدينة كوباني بعواطف الاشتياق له, وتؤكد على النضال الثوري حتى تحقيق حريته الجسدية, فيما صرحت أحزاب سياسية في شمال كردستان أن الشعب الكردي سينظم مسيرة يوم 4 نيسان في قرية آمارا التابعة لخلفتي في رها.

مئات الرسائل التي كتبها زوار منزل القائد عبدالله أوجلان لا تزال كلماتها مسطّرة في دفاتر وُضعت على أحد الرفوف في المنزل الواقع في قرية علبلور غرب مدينة كوباني 5 كم.

ويلهم المنزل الذي عاش فيه القائد أوجلان طيلة 3 أشهر عام 1979، عقب عبوره من شمال كردستان إلى روج آفا، الكثير من المواطنين الذين يزورون المنزل ويعبّرون عن مشاعرهم عبر رسائل يكتبونها للقائد.

وكالة أنباء هاوار استخرجت عدد من الرسائل القصيرة التي كتبها الزوار للقائد خلال الأعوام الماضية.

وتطرقت إحدى تلك الرسائل إلى صفحات من ذكريات الماضي بعد أن وطأت قدما القائد كوباني, ونضاله لتغيير منهجية حياة الإنسانية جمعاء, وكأنه أعاد الحياة إلى الشعب من جديد, وملأ قلبهم نورا وعشقا للحرية, معربة عن الفخر للسير على درب القائد ضمن صفوف ثورة الحرية والسلام.

فيما تطرقت رسالة أخرى إلى ميلاد القائد عبدالله أوجلان مشيرة أنه يوم جديد وحياة جديدة لعموم البشرية وخاصة ولادة جديدة للشعب الكردي والمرأة، مؤكدة أن الملايين من الشابات والشبان يناضلون في الساحات ويقاومون مقاومة غير مسبوقة، للوصول إلى وطنٍ حر وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.

الشعب الكردي في شمال كردستان سيتوجه في الرابع من نيسان إلى أمارا

إلى ذلك, أدلى كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي، حركة المرأة الحرة، اتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء، حزب الأقاليم الديمقراطية وحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية ببيان صحفي بخصوص المسيرة التي ستُنظم يوم ميلاد القائد غداً الرابع من نيسان في قرية أمارا التابعة لناحية خلفتي في ولاية رها بشمال كردستان.

ونوهت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطية جيغدم قلجغون أوجار إلى الإيجابيات التي أحدثتها حملة ” الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية ” العالمية في روج آفا، والشرق الأوسط والعالم.

وأشارت أن مسيرتهم المطالبة بالسلام والحرية ستستمر في 4 نيسان مع مسيرة أمارا , مضيفة: “ستكون المسيرة للمطالبة بإنهاء الظلم، وتحقيق السلام والديمقراطية، هذه المسيرة هي ضد سياسات الحرب، ومن أجل بناء إرادة حياة مشتركة ومتساوية وحرة”, كما دعت الجميع للمشاركة في مسيرة أمارا.

حدائق القائد تضفي الجمالية وتساهم في تطوير العلاقات الاجتماعية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى