أشارت حركة إنجاز العراقية إلى أن التمادي التركي يزداد مع غض الطرف من الدول التي تدعي أنها مع العراق في العلن وتقوم في السر بعقد اتفاقات مشبوهة مع تركيا، داعيةً الجميع إلى الاتحاد لإنهاء الاحتلال التركي على الأراضي العراقية.
وسط انشغال الجميع بالاستحقاق الانتخابي لا زال الاحتلال التركي يواصل قضم الأراضي العراقية وينتهك سيادة الوطن, في ظل حالة مريبة من الصمت سواء من الجهات الحكومية، التي تكتفي بالإعلان عن تفاهمات على الورق من دون نتائج ملموسة على الأرض أو من أحزاب وجهات سياسية لديها علاقات مع الجانب التركي، ورغم ذلك تصمت عن تدمير القرى واقتلاع الأشجار والقصف من قبل المدفعية والطيران التركي.
وبهذا الصدد أصدر الأمين العام لحركة إنجاز، باقر جبر الزبيدي بياناً حول أطماع دولة الاحتلال التركي في العراق،أكد فيها أن إعلان تركيا وبصراحة نيتها بناء المزيد من القواعد العسكرية في عمق الأراضي العراقية، يجب أن يواجه بقوة وحزم ، مضيف أنه يجب أن تنتهي المجاملات على حساب سيادة العراق مهما كانت الذرائع التي تتحجج بها تركيا.
واشار الزبيدي في بيانه إلى أن الدول الكبرى التي تدعي أنها تقف إلى صف العراق سواء دبلوماسيًا أو عن طريق توقيع العراق معها معاهدات عسكرية تتعهد بحمايته من أي عدوان لم تعلن موقفاً صريحاً وهذا ما يدفع العراق إلى الاعتماد على جيشها وشعبها في مواجهة هذا الاحتلال،كما نوه إلى أن أن التمادي التركي يزداد مع غض الطرف من الدول التي تدعي أنها مع العراق في العلن وتقوم في السر بعقد اتفاقات مشبوهة.
وفي نهاية بيانه دعا الأمين العام لحركة إنجاز باقر جبر الزبيدي الجميع إلى الاتحاد من أجل إنهاء هذا الاحتلال التركي الغاشم والذي إن استمر سوف يخسر الجميع مهما كانت الوعود التركية لبعض حلفائها في العراق.
