أكد المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، أن الحوار الجدي والمسؤول بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا مهم جداً على طريق الخروج من الأزمة السورية.
وأشار في ختام اجتماعه الدوري، إلى أنه ينبغي في أي حل سياسي للأزمة التأكيد على الحقوق الهوياتية لجميع السوريين من مختلف الانتماءات القومية بما يعزز وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
مطالباً بتوسيع دائرة التمثيل للوفد الذي يمثل الإدارة الذاتية في هذا المسار، ليشمل ممثلين عن قوى المعارضة الديمقراطية على المستوى الوطني.
حركة التغيير الديمقراطي تدين هجمات الاحتلال التركي على الأراضي السورية
من جهة أخرى ادان المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي، هجمات الاحتلال التركي والاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية، ورأى أن خروج جميع القوات الأجنبية مهم لاستقرار سوريا.
محملاً، حكومة دمشق المسؤولية الأساسية لاستمرار الأزمة وتفاقهما بسبب تعنتها ورفضها لأي شكل من أشكال الحل السياسي الذي يعتبر المخرج الوحيد من الأزمة.
