فدراسيون جرحى الحرب يعاهد على مواصلة وتصعيد النضال ضد هجمات الاحتلال التركي

أدان فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، استهداف مركز الفدراسيون في مدينة قامشلو وعاهد على تصعيد النضال وحماية شعوب المنطقة، فيما أكدت الإدارة الذاتية أن استهداف الاحتلال التركي هذا وهجومه البربري وانتقامه من الجرحى، يُعدّ رسالة دعم واضحة لمرتزقة داعش وأمثالهم.

أصدر فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا بياناً بصدد الهجوم الذي استهدف مركزه في مدينة قامشلو، يوم أمس، وأسفر عن إصابات.

وجاء في نص البيان أن الدولة التركية المحتلة تواصل هجماتها الوحشية على إقليم شمال وشرق سوريا، وقد استهدفت مؤخراً مركز جرحى الحرب الذين خاضوا نضالاً كبيراً وقاتلوا ضد أخطر وأعتى الإرهابيين في العالم ألا وهم مرتزقة داعش.

وأكد البيان أن القوى الدولية تلتزم الصمت إزاء هذه الهجمات على المنطقة! وهذا يعني دعم وشرعنة من ينفذونها.

كما أشار إلى أن الدولة التركية المحتلة لم تتقبل بأي شكل من الأشكال هزيمة مرتزقة داعش، ولهذا السبب تنفذ هذه الهجمات، والحقيقة أنهم ينتقمون للمرتزقة ويرغبون في حمايتهم وإحيائهم من جديد.

وشدد البيان على الوقوف إلى جانب شعوب شمال وشرق سوريا التي أنقذت الإنسانية من تطرف مرتزقة داعش.

الإداراة الذاتية: الهجوم على مركز جرحى الحرب رسالة دعم واضحة لمرتزقة داعش وأمثالهم

بدورها، أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في بيان أن تصعيد الاحتلال التركي وهجومه البربري وانتقامه من الجرحى، يُعدّ رسالة دعم واضحة لمرتزقة داعش وأمثالهم، وإثباتاً قاطعاً بأن دولة الاحتلال تعول على عودتهم وتدعم خلاياهم.

وأشار البيان إلى أنه وبعد هذا الاستهداف غير الأخلاقي ضد مركز جرحى الحرب في قامشلو فأنه قد حان الوقت للدول التي تناضل ضد مرتزقة داعش وفكرهم المتطرف وخاصة التحالف الدولي أن تصنف دولة الاحتلال التركي كراعية وداعمة للمرتزقة.

بيان الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أكد على ضرورة تحرك الرأي العام الإقليمي والدولي وكذلك التحالف الدولي، مبينا أن الإدارة تعول على وعي شعوب الإقليم ونضالها الديمقراطي وثباتها على قرارها التاريخي في مشروعها التعددي، القائم على أخوّة الشعوب وتكاتفها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى