حركة المجتمع الديمقراطي: أحداث قامشلو كانت لعبة سياسية خطيرة لضرب العلاقات الكردية العربية

أوضح كل من حركة المجتمع الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي أن انتفاضة 12 آذار كشفت مدى الروح الشوفينية والعنصرية لدى الذهنية البعثية حيال الكرد وباقي المكونات في سوريا، ودعا حكومة دمشق لتغيير نهجها نحو بناء حوار وطني في إطار نظام ديمقراطي وقبول إرادة الشعوب.

يصادف الثاني عشر من آذار الذكرى العشرين لمجزرة وانتفاضة قامشلو، وبهذه المناسبة أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً، أوضحت خلاله أن أحداث قامشلو كانت لعبة سياسية خطيرة ضمن سياق سياسات اتفاقية أضنة للتقارب بين النظامين الفاشي التركي والبعثي في سوريا، ومحاولة لجر الشعب الكردي إلى صراعات دموية وألاعيب سياسية وطائفية لزرع الفتن بين المجتمعات والثقافات التاريخية الأصيلة، وضرب العلاقات الكردية العربية.

حركة المجتمع الديمقراطي: انتفاضة قامشلو انتصار في وجه سياسات النظام البعثي

البيان لفت إلى أن انتفاضة الشعب الكردي كشفت مدى الروح الشوفينية والعنصرية لدى الذهنية البعثية حيال الكرد وباقي المكونات في سوريا، ومدى تأثير واستسلام إرادة هذا النظام للفاشية التركية, مؤكدة أن هذه الانتفاضة باتت انتصاراً شعبياً في وجه سياسات النظام البعثي.

حركة المجتمع الديمقراطي: على حكومة دمشق تغيير نهجها نحو بناء حوار وطني

وعاهدت الحركة شهداء مجزرة وانتفاضة 12 آذار وكل شهداء الحرية، السير على خطاهم ورفع وتيرة النضال والمقاومة ضد الاحتلال التركي، داعية حكومة دمشق للتقرب بواقعية لإنقاذ ما تبقى من سوريا، وتغيير نهجها نحو بناء حوار وطني في إطار نظام ديمقراطي وقبول إرادة الشعوب الحرة.

حزب الاتحاد الديمقراطي: انتفاضة قامشلو باتت بمثابة إحدى أهم دعائم الحراك الثوري السوري

وفي السياق ذاته, أكد حزب الاتحاد الديمقراطي, ببيانه, أن انتفاضة قامشلو لم تكن حالة شغب لجماهير كرة القدم كما حاولت السلطة في دمشق التسويق لها، بل كانت انتفاضة حقيقية انطلقت من قامشلو وعمت عموم مناطق إقليم شمال وشرق سوريا ووصولاً لدمشق وحلب.

وأشار إلى أن صداها أحدثت مدى واسعاً لم يقتصر على ضرورة تعزيز حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا فحسب, إنما كانت بمثابة إحدى أهم دعائم الحراك الثوري السوري الذي بدأ في آذار 2011، وثورة 19 تموز 2012، وشدد على أن سوريا بحاجة إلى التحول للنظام الديمقراطي.

حزب الاتحاد الديمقراطي يدعو لنبذ الفرقة وسياسية المصالح والإملاءات الخارجية

ودعا حزب الاتحاد الديمقراطي, جميع القوى والأحزاب والشخصيات الوطنية السورية إلى التكاتف ونبذ الفُرقة وإنهاء الفردانية وسياسة المصالح والرؤى الضيقة والإملاءات الخارجية, والعمل على توحيد الصفوف وتوحيد الرؤية السياسية التي تصون من خلالها المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء.

مؤكدا أن السبيل لإنهاء الأزمة السورية لن يكون إلا عبر القرار 2254؛ والإدارة الذاتية المعمول بها كنموذج مهم وترجمة متماسكة لفحوى ومقاصد هذا القرار وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في سوريا والمنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى