شددت حركة المجتمع الديمقراطي خلال وقفة احتجاجية أنه في حال شن عدوان جديد على شمال وشرق سوريا فإن شعوب المنطقة ستخوض مقاومة لا هوادة فيها لحماية إرثهم التاريخي وقيمهم الثقافية والأخلاقية مؤكدا أن المناطق المحتلة التي يدّعي المحتل أنها “آمنة” أصبحت حلبة لصراع مجموعاته المرتزقة.
نظمت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم، وقفة احتجاجية في ملعب هيثم كجو في مدينة قامشلو للتنديد بهجمات وتهديدات دولة الاحتلال التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا والجرائم التي يرتكبها في الأراضي السورية .
وخلال الوقفة الاحتجاجية أدلت حركة المجتمع الديمقراطي ببيان، شددت من خلاله أن أي هجوم جديد للاحتلال التركي على المنطقة سيتسبب بكارثة إنسانية ومجازر دموية،بحق المدنيين الآمنين كما حدث في في عفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض ، وسط صمت المجتمع الدولي المريب.
حركة المجتمع الديمقراطي: المناطق المحتلة أصبحت حلبة للصراع بين مرتزقة الاحتلال التركي
وأشار البيان إلى أن المناطق المحتلة التي يدعي أردوغان أنها آمنة أصبحت حلبة للصراع بين المجموعات المرتزقة التابعة له خلافاً على تقاسم النفوذ وطرق التهريب واقتسام ممتلكات سكانها المهجرين مؤكداً أن إصرار الحكومة الفاشية التركية بشن عملية عسكرية أخرى على المنطقة هدفه الاحتلال والاستيطان وتغيير التركيبة الديمغرافية للمنطقة في استهداف مباشر لثقافة وجود جميع المكونات والشعوب .
حركة المجتمع الديمقراطي: في حال فُرضت علينا الحرب سنخوض مقاومة لا هوادة فيها
وأكدت حركة المجتمع الديمقراطي خلال بيانها أنه في حال فرضت الحرب عليهم ، فسوف يخوضون مقاومة لا هوادة فيها لحماية إرثهم التاريخي وقيمهم الثقافية والأخلاقية وسداً منيعاً أمام أي احتلال تركي وفق حرب الشعب الثورية .
حركة المجتمع الديمقراطي: على الأمم المتحدة تطبيق قوانينها التي تنص على حق الشعوب في تقرير مصيرها
كما وطالبت المنظمات والحقوقية وفي مقدمتها الأمم المتحدة اتخاذ موقف واضح حيال التهديدات التركية ضد أهالي المنطقة وقيمهم الأخلاقية وتطبيق قوانينها التي تنص على حق الشعوب في تقرير مصيرها وحماية الثقافات والشعوب من تهديدات الإبادة والصهر المتعمد في العالم .
