أكدت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي زلال جيكر أن الهدف من المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان كان القضاء على حركة الحرية الكردية مشيرة إلى إن انتشار أفكار ونهج القائد ساهم في إفشال المؤامرة.
بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية والعشرين للمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان، تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي زلال جيكر لوكالة أنباء هاوار حول أهداف المؤامرة وتداعياتها والعوامل التي أدت إلى فشلها.
ونوهت إلى أن الهدف من المؤامرة الدولية كان القضاء على حركة الحرية الكردية، وقالت في هذا الصدد: “لقد أقدمت النظم الرأسمالية المتسلطة على تنفيذ هذه المؤامرة بهدف إعادة إحياء واستمرار سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وبالتالي العمل من أجل الخروج من أزماتها الداخلية.
زلال جيكر: انتشار أفكار ونهج القائد ساهم في إفشال المؤامرة الدولية
زلال جكر أكدت أن المؤامرة الدولية لم تحقق النتائج التي كانت تريدها الدول التي شاركت فيها، قائلة : “أبناء الشعب الكردي الوطنيون الذين التفوا حول أفكار القائد أوجلان، وجعلوا من أنفسهم دروعا منيعة من أجله، وكذلك النضال الدؤوب المتواصل الذي خاضه القائد في إمرالي وانتشار أفكاره، ساهم بشكل كبير في إفشال المؤامرة.
حركة المجتمع الديمقراطي: هناك التفاف عالمي حول أفكار القائد
كما أشارت إلى أن المجتمع الدولي أصبح اليوم يتخذ مواقف مناهضة للمؤامرة الدولية، ما يؤكد أن فلسفة وأفكار القائد أوجلان باتت معروفة في العالم، وأن هناك التفاف عالمي حول هذه الأفكار، وهذه النشاطات والفعاليات سوف تجبر لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية على أداء مسؤولياتها ومهامها، للضغط على السلطات من أجل الالتزام بالقرارات والقوانين الدولية.
وحول النشاطات والفعاليات المتعلقة بتحقيق الحرية الفكرية للقائد عبدالله أوجلان، دعت زلال جيكر جميع النقابات والأكاديميين والمجتمع العالمي إلى التحرك مؤكدة على استمرار نشاطاتهم وفعالياتهم حتى تحقيق الحرية للقائد أوجلان.
