أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي, اليوم بياناً، حملت فيه التحالف الدولي ودولة روسيا الاتحادية مسؤولية استمرار الهجمات الوحشية للدولة الفاشية التركية على المنطقة وشعبها.
مشيرةً إلى أنه كان متوقعاً بعد قمة سوتشي أن تحصل دولة الاحتلال على تنازلات من بوتين مقابل تمرير السفن الروسية؛ لتوسيع رقعة الحرب الدموية لتشمل العديد من القرى والبلدات في إقليم الجزيرة التي تتمركز فيها قوات الروسية.
ونوهت الحركة إلى أن توقف الدوريات العسكرية الروسية عن مراقبتها للمناطق الحدودية مع دولة الاحتلال التركي موضع شك, مضيفةً أن ما يقلق هو أن الحل بات عسكرياً وأن هناك اتفاقيات منظمة وخطرة تواجه المنطقة كلها.
كما حثّت الحركة شعب شمال وشرق سوريا على تبني مقاومة قوات سوريا الديمقراطية في وجه الدولة التركية المحتلة, وتقوية التلاحم والتكاتف, والانضمام إلى النفير العام المعلن.
