قالت منظمة اليونيسيف إنّ العاملين في المجال الإنساني على الأرض في سوريا يخافون من الإنهيار التام للنظام الصحي الهش في أجزاء من البلاد إذا لم يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات لوقف الانتشار السريع للكوليرا.
وأشار تقرير اليونيسيف، أنّه ومنذ الإعلان عن تفشي المرض لأول مرة في أيلول ، تم الإبلاغ عن أكثر من عشرة آلاف حالة مشتبه بها في ثلاث عشرة محافظة من أصل أربع عشرة في سوريا.
وحذر في الوقت ذاته إلى أنّه أكثر من سبعين بالمئة من السكان بحاجة إلى دعم إنساني للوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في سوريا.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت بوقت سابق من تفشي الكوليرا في سوريا، نتيجة تفاقم الوضع الإنساني والوصول غير الآمن إلى المياه النظيفة، والتي تتحمل مسؤوليته بشكل أساسي تركيا، نتيجة خفض الأخيرة لمنسوب نهر الفرات وكذلك قطع مياه محطة علوك عن مدينة الحسكة.
