حركة المجتمع الديمقراطي تحمل الحكومة الفرنسية مسؤولية مجرزة باريس الثانية

طالبت حركة المجتمع الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي، السلطات الفرنسية بالكشف عن الجهات التي تقف وراء مجزرة باريس الثانية التي ارتكبت في مركز أحمد كايا الثقافي الكردي في باريس، فيما أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي على وجوب توسيع الشراكة في محاربة الإرهاب.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً بصدد مجزرة باريس الثانية التي استشهدت فيها (أمينة كارا) إحدى رياديات حركة المرأة الكردية، والفنان مير برور وعبد الرحمن كزل عضو حركة الثقافة.

وأشارت الحركة في البيان إلى تهرب محكمة العدل الأوروبية من مسؤوليتها الأخلاقية حول إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من لائحة الإرهاب بتأثير من الفاشية التركية, ما أفسح المجال لاستخبارات الفاشية التركية لتتآمر على إرادة الشعب الكردي في المدن الأوروبية.

واعتبرت هذه المجزرة امتداداً لمجزرة باريس عام 2013 والتي استهدفت طليعيات الثورة الكردية ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلماز, مرجحةً وجود تنسيق مشترك بين شبكات الاستخبارات التركية والفرنسية التي تعمل معاً لضرب وقمع إرادة الشعب الكردي.

ودعت الحركة الشعب الكردي في كل مكان للاستنفار وتصعيد المقاومة لفضح السياسات التآمرية التي بدأت تستهدف الشعب الكردي في المدن الأوروبية.

حزب الاتحاد الديمقراطي يدعو السلطات الفرنسية للكشف عن مرتكبي مجزرة باريس الثانية

​​​​​​​وفي السياق, أكد حزب الاتحاد الديمقراطي أن الفاشية التركية تسعى من خلال أذرعها الاستخباراتية في أوروبا، إلى استهداف النشطاء الكرد المؤمنين بالديمقراطية والعيش المشترك وحرية المرأة.

وطالب السلطات الفرنسية بإجراء تحقيق شفاف وكشف الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة, مؤكداً أن الفاشية التركية التي تستهدف الكرد في كل مكان وتحاول النيل من مكتسباتهم لن تحقق غاياتها العدوانية والاحتلالية.

الإدارة الذاتية: على الحكومة الفرنسية الكشف عن المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي

كما استنكرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا, عبر بيان, هذه المجزرة، وطالبت الحكومة الفرنسية بالكشف العاجل عن المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي ومشاركة نتائج التحقيقات مع الرأي العام الكردي والعالمي.

واعتبرت أن فرنسا هي جزء من التحالف الدولي ضد الإرهاب، وأن المجزرة التي وقعت في باريس هي تحدٍ إرهابي واضح.

مظلوم عبدي يدعو الحكومة الفرنسية للكشف عن مرتكبي مجزرة باريس الثانية

إلى ذلك أدان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي مجزرة باريس الثانية في تغريدة على تويتر، وأكد أن الهجوم يستهدف القضية الكردية, داعياً الرئيس الفرنسي والجهات القضائية للكشف عن الجناة، وقال “يجب أن نوسع شراكتنا في محاربة الإرهاب”.

احتجاجا على مجزرة باريس الثانية.. متظاهرون ينزلون إلى شوارع كوباني

وفي السياق ذاته, تظاهر أهالي مدينة كوباني مساء أمس، تنديداً بمجزرة باريس الثانية, وأكدوا أن مطلب الكردستانيين هو أن تتم محاكمة مرتكبي المجزرة البشعة في باريس.