في يومها الـ136 الحرب بين إسرائيل وحماس تستمر وأعداد الضحايا في تزايد

تستمر الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس منذ أكثر من أربعة أشهر في ظل غياب أية إشارة عن هدنة قريبة، وزيادة حدة التوتر حول المسجد الأقصى مع اقتراب شهر رمضان.

تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة في يومها السادس والثلاثين بعد المئة بمقتل أكثر من سبعين شخصا، وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي بالطائرات والمدفعية استهدف خلال الساعات الماضية أماكن متفرقة من القطاع.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية، لتندلع مواجهات في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى نحو ثلاثين ألفا، بينما تخطى عدد الجرحى ثمانية وستين ألفا وثمانمئة وثلاثة وثمانين، تزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي اليوم سقوط أحد جنوده في معارك جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى في صفوفه إلى خمسمئة وأربعة وسبعين منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

إسرائيل ترفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتعد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى صعبة

وفيما نزح سكان القطاع إلى مدينة رفح على الحدود المصرية، حذّر الوزير الإسرائيلي بيني غانتس من شن هجوم بري على المدينة في حال لم تفرج حماس عن كل الرهائن المحتجزين بحلول شهر رمضان.

بدوره قال بنيامين نتنياهو إن المفاوضات بشأن صفقة الأسرى صعبة، وتتطلب القيام بضغوط ليس فقط على حماس، وإنما أيضا على قطر التي تستطيع الضغط على الحركة.

عباس: إسرائيل تصر على استمرار الحرب لفرض التهجير القسري.. والأردن تدعو لإنهاء الحرب

وعلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ذلك بأن الحكومة الإسرائيلية تصر على استمرار حربها على قطاع غزة، وخاصة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على سكان القطاع.

كما أشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى أن إسرائيل لا تريد صفقة بشأن المحتجزين ولا تريد إنهاء الحرب، داعياً إلى إنهائها واتخاذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بجوار إسرائيل كطريق للسلام، مؤكدا أنه لا يمكن لتل أبيب أن تضمن أمنها بدون ضمان أمن الفلسطينيين.

بن غفير يدعو إلى تقييد الدخول إلى الأقصى والردود الغاضبة تتوالى على القرار

إلى ذلك طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتقييد الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، فيما رد مصدر إسرائيلي بأن شهر رمضان يمكن أن يؤدي إلى انفجار في الضفة الغربية.

كما حذرت المؤسسة الأمنية في إسرائيل من أن هذا القرارسيؤدي لضرر بالعلاقات بين إسرائيل والدول السنية.

وقالت أيضاً لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر في إسرائيل إن القيود على الجماهير العربية في الدخول للمسجد الأقصى خلال رمضان، تعد إعلان حرب إسرائيلية عليهم.

التصعيد بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي مستمر على الحدود بتبادل الضربات

وبينما يستمر التصعيد على الحدود اللبنانية الجنوبية، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس أن طائراته وجّهت ضربة للبنى التحتية لحزب الله جنوب لبنان.

في وقت أعلن فيه الحزب، تنفيذ تسع عمليات ضد الجيش الإسرائيلي في عدة مواقع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى