هنأت حركة المجتمع الديمقراطي, خلال بيان, جميع أبناء المجتمع الإيزيدي بمناسبة عيد إيزي، وتمنت أن يكون العيد وسيلة للخير والسلام والأخوة بين جميع شعوب المنطقة.
وأشارت الحركة إلى أن المجتمع الايزيدي يتعرض لجرائم الحرب من قبل دولة الاحتلال التركي بالتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وصمت حكومة بغداد التي لا تقوم بمسؤولياتها الأخلاقية لحماية الإيزيديين ومؤسساتهم الديمقراطية من سياسات الإبادة والفرمانات.
مشددة على وجوب أن تكون هذه الأعياد وسيلة للتكاتف وتوحيد المواقف اتجاه المخططات والسياسات التآمرية ضد إرادة المجتمع الايزيدي, ومناسبة لاستذكار جميع شهداء الحرية، وتجديد العهد لهم بمواصلة نهج المقاومة.
وناشدت الحركة في ختام بيانها, المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها حيال جرائم الفاشية التركية ضد الإنسانية والإبادات العرقية بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوريا والعراق.
