حركة حرية المرأة الإيزيدية تدين خيانة الحزب الديمقراطي

أدانت حركة حرية المرأة الإيزيدية خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني ومشاركته للاحتلال التركي في شن الهجمات على قوات الكريلا، فيما قال المراقب السياسي لقمان حسن، إن من يتعاون مع المحتلين يتعرض للدمار، وأكد أن الكريلا الذين استشهدوا في خليفان هم الذين دافعوا عن جنوب كردستان بوجه داعش.

في الخامس من أيلول الجاري تعرضت مجموعة من مقاتلي الكريلا مكونة من خمسة مقاتلين لهجوم بطائرة مسيّرة للاحتلال التركي في منطقة خليفان، تبعه هجوم بري شنه مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني على المجموعة ما أدى لاستشهاد ثلاثة مقاتلين وجرح مقاتلان وقعا أسرى بيد مسلحي الحزب الديمقراطي.

وفي هذا السياق، أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية بياناً حول تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي في شن الهجمات على الكريلا، ذكرت فيه أن هجمات الاحتلال مستمرة على جنوب كردستان منذ نيسان من العام الجاري، وتستخدم فيها الأسلحة المحرمة دولياً، مشيدة بمقاومة الكريلا، وقالت لولاها لاحتلت تركيا جنوب كردستان الآن.

حركة حرية المرأة الإيزيدية: الحزب الديمقراطي يعيد مجزرة 3 آب في شنكال هذه المرة بحق الشعب الكردي

وأضافت: “دائماً ما انتهج الحزب الديمقراطي طريق الخيانة في تاريخ الكرد، فخيانته بحق المجتمع الإيزيدي في إبادة 3 آب، يعيدها اليوم بحق الشعب الكردي”.

وأعادت إلى الأذهان هجوم الاحتلال التركي قبل نحو عام على مجموعة أخرى للكريلا في منطقة خليفان، وقالت إن هذا الحزب لم يسلم حتى الآن جثامين الشهداء لذويهم.

حركة حرية المرأة الإيزيدية تدعو أهالي جنوب كردستان للرد على خيانة الحزب الديمقراطي

ودعت الحركة النساء والشباب وشعوب جنوب كردستان للرد على خيانة الحزب الديمقراطي وعدم الصمت حيالها، ودعت الشعب الكردي لتوحيد موقفه ضد الخيانة وتبني مقاومة الكريلا .

مراقب سياسي: إن من يتعاون مع المحتلين يتعرض للدمار

وفي ذات السياق، أكد المراقب السياسي، لقمان حسن، أن مشاركة الحزب الديمقراطي للاحتلال التركي في شن الهجمات على الكريلا، يخدم محتلي كردستان فقط، مطالباً الحزب الديمقراطي بالعودة عن طريقه، وقال إن التاريخ يذكر دوماً بأن من تعاونوا مع الأطراف الخارجية والمحتلين تعرضوا للدمار.

لقمان حسن: الكريلا الذين استشهدوا في خليفان هم الذين دافعوا عن جنوب كردستان بوجه داعش

وتابع: “حادثة خليفان وأحداث العام الماضي في نفس المنطقة، إلى جانب مجزرة هكاري والإبادة التي وقعت في شنكال ومجزرة كرميان، أحداث مأساوية ومؤلمة للكرد. إذا لم تعد الأحزاب الكردستانية إلى طريق الحوار والوحدة الوطنية فأن مثل هذه المجازر ستستمر”.

وفي نهاية حديثه أكد لقمان حسن، أن مقاتلي الكريلا الذين استشهدوا في خليفان هم الذين قاتلوا داعش في كركوك ودافعوا عن جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى