دعا كل من حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الأقاليم الديمقراطي, الناخبين إلى التصويت في انتخابات الجولة الثانية للرئاسة التركية, والتي ستنطلق يوم غد الـ 28 من أيار, في شمال كردستان وتركيا.
واصل حزب الخضر اليساري أنشطته من أجل الانتخابات الرئاسية. حيث عقد اجتماع في بلدة كندك ملي في شرناخ، بمشاركة كل من الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطي، والبرلمانية عن حزب الخضر اليساري في ماردين، صالحة أيدنيز، وبرلمانيي حزب الخضر اليساري في شرناخ، وإداريي حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب الأقاليم الديمقراطي، وناشطات حركة المرأة الحرة.
واستقبل وفد حزب الخضر اليساري أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في المدينة، بحماس.
وتحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطي, صالحة أيدنيز، في الاجتماع. وأشارت أن سلطة حزب العدالة والتنمية تنفذ سياساتها بشأن تدمير الشعب الكردي.
كما استمع الوفد خلال الاجتماع، إلى طلبات الشعب واقتراحاته. وبعد ذلك اتجه الوفد الى مركز شرناخ. حيث اجتمعت صالحة أيدنيز والوفد المرافق لها بممثلي المنظمات غير الحكومية في شرناخ.
وفي الصدد؛ شارك السياسي الكردي أحمد ترك، والبرلمانية عن حزب الخضر اليساري في آمد، سفلاي جلنك، ومحمد كامج، والبرلماني عن ماردين، كاموران تانهان، إداريو حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب الأقاليم الديمقراطي، في الانشطة الانتخابية في حي سكاريا في ناحية رزان في آمد.
إلى ذلك؛ صرحت البرلمانية عن حزب الخضر اليساري في وان، كولجان كاجماز ساي يغيت، بأن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بالنسبة للكرد هي انتصار كبير، وقالت: “لدينا أمل، ويجب على كل ناخبينا الإدلاء بأصواتهم، وأن يؤدوا واجبهم التاريخي، ويتمسكوا بصناديق الاقتراع”.
كما ذكر الرئيس المشترك لبلدية آرتميت في وان، مدني أوزر، الذي جرى تعيين الوكيل مكانه، بأن هذه الانتخابات هي انتخابات مهمة للغاية بالنسبة للكرد والشعوب المضطهدة التي تعيش في تركيا.
وبدروه، قال عضو مجلس حزب الشعوب الديمقراطي؛ شريف دورماز، بأن الشعب عبّر عن إرادته في انتخابات الرابع عشر من أيار، ولكي تتغير السلطة في يوم الثامن والعشرين من أيار، ويرحل أردوغان، يجب على الجميع أن يتمسك بإرادته.
فيما دعا كل من الفنانين الكرديين، حميد أورمية وكاوا، الجميع للإدلاء بأصواتهم في 28 أيار من أجل الإطاحة بأردوغان.
