حزب الاتحاد الديمقراطي: اعتمدنا في الأزمة السورية على قوة الشعب ولم نخدم أي أجندة خارج مصالح الشعوب في سوريا

هنأ حزب الاتحاد الديمقراطي بالذكرى السنوية التاسعة عشرة لتأسيسه، مشدداً على الأهمية بمكان تنظيم الشعب وفق مبدأ حرب الشعب الثورية في المرحلة المقبلة، وعدم التردد في اتخاذ المواقف الوطنية على الصعيدين الكردستاني والسوري.

أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، بياناً, هنأ فيه الشعب والإنسانية جمعاء بالسنوية الـتاسعة عشر لتأسيسه, وجدد العهد خلاله بمواصلة النضال حتى تحقق أهدافه التي لطالما ناضل لأجلها.

وتابع الحزب بيانه: لقد تأسس حزبنا استجابة لمطالب شعبنا في النضال من أجل حل القضية الكردية وضمان حقوقه المشروعة في سوريا، كما قام بتبني مبدأ الأمة الديمقراطية والذي يهدف إلى نبذ كل أنواع التعصب القومي والديني والجنسوي. ومن أجل تحقيق ذلك قدم تضحيات جسام ولعب دوراً ريادياً في ترسيخ التعايش السلمي بين المكونات.

مؤكداً بأن الحزب قام خلال الأزمة السورية بوضع استراتيجية الخط الثالث في السياسة حيث اعتمد على قوة الشعب الذاتية ولم يخدم أي أجندة خارج مصالح الشعوب والمكونات في سوريا، ولم يتنازل عن مبادئه في أصعب الظروف وظل صامداً أمام كل المحاولات التي استهدفت وحدة مكونات المنطقة.

حزب الاتحاد الديمقراطي: تنظيم الشعب وفق مبدأ حرب الشعب الثورية سيكون مهمتنا الأساسية في المرحلة المقبلة

وأوضح البيان أن الحزب لعب دوراً أساسياً في توعية الشعب وتوجيهه للدفاع عن أرضه ووطنه, وأضاف: إن تنظيم الشعب وفق مبدأ حرب الشعب الثورية سيكون من مهامنا الأساسية في المرحلة المقبلة.

حزب الاتحاد الديمقراطي: السبيل الوحيد للحل في سوريا هو الحل السياسي المرتكز على الأسس الديمقراطية

ولفت الحزب إلى أهمية الحوار لحل الأزمة السورية, قائلاً: نؤكد بأن الخيار العسكري لن يؤدي إلى الحلول، بل نحن بحاجة إلى لغة الحوار والحل السلمي، ونؤكد مرة أخرى بأن السبيل الوحيد للحل في سوريا هو الحل السياسي المرتكز على الأسس الديمقراطية. وأن جهودنا ستستمر من أجل تحقيق حلول جذرية للقضايا العالقة في سوريا بالطرق السلمية”.

حزب الاتحاد الديمقراطي: لن نصمت تجاه أي حزب أو قوة سياسية تعمل ضد مصالح الشعب الكردي

وتابع: “إننا كحزب كردستاني نؤمن بأن وحدة الصف الكردي هي قضية استراتيجية من أجل مواجهة الخطر الذي نواجهه كشعب، وبأن أي موقف وتعاون يخدم الأعداء يجب أن يتم مواجهته ومقاومته”، معاهداً الشعب بأنه سيبذل كل الجهود من أجل الوحدة الوطنية ولن يبقى صامتا تجاه أي حزب أو قوة سياسية تعمل ضد مصالح الشعب الكردي في أي جزء كان.

حزب الاتحاد الديمقراطي: نحن على ثقة تامة بأن قوتنا الذاتية كافية لتحقيق النصر

واختتم حزب الاتحاد الديمقراطي بيانه قائلاً: نعيش اليوم حالة حرب وهناك تهديدات مباشرة تستهدفنا، لذلك على شعبنا أن يعلم بأننا معه ونقاسمه كل المصاعب، فكما قمنا بتجاوز أحلك الظروف معاً سنتمكن معاً من اجتياز هذه المرحلة أيضاً، ونجدد عهدنا بأننا سنعمل من أجل أن نكون عند حسن ظن الشعب ولائقين بتضحياته، وإننا على ثقة تامة بأن قوتنا الذاتية كافية لتحقيق النصر، لذا علينا المضي بعزم وإصرار كبيرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى