حزب الاتحاد الديمقراطي يدعو الحكومة العراقية إلى احترام إرادة شعب شنكال

دعت أطراف سياسية في شمال وشرق سوريا، الدولة العراقية إلى احترام إرادة شعب شنكال وعدم الانجرار وراء مخططات القوى الإقليمية التي تستهدف وجود الشعب الايزيدي وإرادته .

يستمر الشعب الإيزيدي بالدفاع عن هويته وإدارته الذاتية في وجه المخططات التي ترد النيل منها حيث وقف أمس الثلاثاء في وجه محاولات القوات العراقية الساعية للتوغل في قرية كرزرك إحدى قرى شنكال وأفشلت تلك المساعي الرامية لسلب إرادته.

وفي هذا الإطار، أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً كتابياً رفض فيه السياسات التي تتبناها بغداد حيال قضاء شنكال، حيث أشار البيان إلى أن بغداد تحاول مرة أخرى بمساندة القوى الاقليمية فرض السياسات غير الديمقراطية على الشعب في شنكال الذي عانى الويلات والمجازر من القوى الإرهابية.

وأكد البيان أن محاولات السلطات العراقية بالدخول لقرى شنكال لفرض أمر واقع جديد لا يلبي تطلعات الشعب وارادته، كما شدد على أن شنكال تتعرض لمؤامرة مخططة من قبل بعض الدول الإقليمية التي تحاول إبادة الشعب الكردي وتغيير هويته ووجوده، وطالب البيان بالوقوف إلى جانب شعب شنكال بكل الإمكانات، وأكد أن قوات حماية شنكال هي الجهة الوحيدة التي يمكنها الحفاظ على أمن تلك المناطق.

حركة المجتمع الديمقراطي: تهديدات الحكومة العراقية فرمان جديد وخدمة للاحتلال التركي

بدورها أكدت حركة المجتمع الديمقراطي أن تهديدات الحكومة العراقية بفرض سيطرتها على شنكال “خدمة للاحتلال التركي وحلفائه “, وتمثل فرمانًا جديدًا بحق أهل بشنكال، مؤكدةً دعمها لـ “إرادة الشنكاليين ومقاومتهم التاريخية”.

وجاء في البيان أن سيناريو التهديد والوعيد لحكومة بغداد على شنكال يتكرر من جديد، وهذه المرة من بوابة تل كرزرك للنيل من إرادة مقاومة شعبه الذي قاوم الإرهاب نيابة عن المجتمع الدولي، والقوات العراقية التي فرت بجيشها من شنكال والعديد من المناطق العراقية المتاخمة.

وأضافت حركة المجتمع الديمقراطي أنه كان من المفروض على الحكومة المركزية احترام هذه الإرادة، والاعتراف بحقوق أهل شنكال المشروعة ضمن دستور ديمقراطي, إلا أنها لجأت إلى الاتفاقيات التي لا تخدم سوى الاحتلال التركي وحلفائه.

وأضاف البيان أنه بالرغم من الدعوات وتحركات ولقاءات الإيزيديين مع كبار المسؤولين العراقيين وعلى رأسها الحكومة ذاتها، إلا أنه لم تكن هناك مواقف إيجابية من بغداد، ودعا البيان لاحترام إرادة الشعب في شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى