أدان حزب الاتحاد الديمقراطي الهجوم العنصري التركي ضد الأسرة الكردية في قونيا، فيما دعت منظومة المجتمع الكردستاني الشعب الكردي إلى رفع مستوى النضال ضد الفاشية والوقوف في وجه المجازر التي يتعرض لها الكرد.
شهدت مدينة قونيا وسط تركيا، أمس الجمعة مجزرة بشعة راح ضحيتها سبعة أفراد كُرد من أسرة واحدة تحت أنظار الأمن التركي، وعليه أدان حزب الاتحاد الديمقراطي الهجوم، لافتا إلى أن الجريمة التي ارتكبها رجال عصابات أردوغان الفاشية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بحق المدنيين الكرد، نتيجة الذهنية العنصرية التي تحكم تركيا منذ مئات السنين.
وأكد الاتحاد الديمقراطي أن محاولات النظام التركي في إبادة الكرد ستُجابه بمزيد من الإصرار على المقاومة، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يمارسه النظام التركي ضد الشعوب الأخرى وخصوصاً الشعب الكردي.
منظومة المجتمع الكردستاني: المجزرة جرت لأن الأسرة الكردية لم تتخلَّ عن هويتها
من جهتها أشارت منظومة المجتمع الكردستاني إلى أن المجزرة جرت لأن الأسرة الكردية لم تتخلَّ عن هويتها، داعية الشعب الكردي لتنظيم نفسه، والنضال ضد فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، كما طالبت القوى الديمقراطية والشعب التركي والمطالبين بالعدالة بالخروج إلى الساحات والوقوف في وجه المجازر.
مؤتمر ستار يدين الهجوم الفاشي في قونيا ويدعو الكرد للانتفاض
من جانبه أدان مؤتمر ستار في روج آفا هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع واستهدافه لمركبات المدنيين والاعتداء الوحشي على العائلة الكردية في قونيا، مؤكدا أنها محاولات للنيل من المكتسبات المتحققة بالمقاومة التي أبدتها شعوب المنطقة.
