حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: إدارة شنكال يجب أنّ تكون بيد أبنائها

أشار الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي عمر صالح أنّ تحركات القوات العراقية في قضاء شنكال والاستفزازات الأخيرة، تهدف لـ”نشر الفوضى في القضاء، مؤكداً أنهّ يجب أنّ تكون إدارة شنكال بيد أبنائها.

على الرغم من كل التحذيرات والتنبيهات إلا أن الجيش العراقي يحشد قواته في شنكال وبدأ بالتحرك يوم أمس حيث أمهل قائد عمليات غرب نينوى اللواء الركن جبار قوات الأساييش الإيزيدي نصف ساعة للانسحاب من منطقة قضاء سنونه وهدد أساييش إيزيديخان إذا لم يغادروا فسيتم إخلاء النقاط قسراً.

وبهذا تحدث الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي عمر صالح لوكالة روج نيوز حول آخر التطورات والخطط التي تحاك ضد شنكال وموقف الإدارة الذاتية لشنكال منها.

حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: الحلّ لن يكون إلا على أساس الإدارة الذاتية

وأكد صالح أنه منذ اليوم الذي تم فيه إنشاء حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي وحتى الآن لم يرغبوا بالانفصال عن العراق وكل عملهم ينصب على أساس حل مشاكل المجتمع، مشيراً أنه “على الرغم من كل جهودهم من أجل الحل إلا أن الأعداء ينفذون خطة التاسع من تشرين الأول في شنكال وأضاف أنهم يريدون فقط الحل على أساس الإدارة الذانية.

كما أردف صالح خلال حديثه إلى التصريحات الأخيرة لنواب حزب الديمقراطي الكردستاني ولا سيما ماجد شنكالي حينما قال إنهم لا يقبلون بنصب تمثال للشهيد زرادشت في شنكال مؤكداً أن هذا يعني أن لا أحد يريد الحياة المشتركة في شنكال وأضاف أنهم كإيزيديين لا نريد مثل هؤلاء الناس على التراب العراقي، داعيين الحكومة الاتحادية العراقية إلى محاكمة المسؤولين وفتح قضية بحقهم.

حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: بعض القوى تريد خلق المشاكل في شنكال

هذا ونوّه الرئيس المشترك لحزب الحرية الديمقراطية عمر صالح في ختام حديثه إلى موقف الإدارة الذاتية في شنكال مؤكداً أنهم يريدون الوصول إلى حل في شنكال من خلال الحوار مع حكومتي بغداد وهولير وأنهم يريدون بناء شنكال حرة بدون حرب، وعلاقتهم مع الحكومة العراقية ستستمر ويعملون على تطويرها أيضاً ولكن عليهم احترام المجتمع الإيزيدي وقرار شنكال بأيدي أبناء شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى