حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي يندد بمحاولات الحكومة العراقية لفصل المكون العربي والمجتمع الإيزيدي عن بعضهما

ندد الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية،عمر صالح بمحاولات الحكومة العراقية، لفصل المكون العربي والمجتمع الإيزيدي عن بعضهما مجدداً رفضهم لاتفاقية التاسع من أكتوبر التي تعمل كل من حكومتي بغداد وهولير والاحتلال التركي على تنفيذها .

تحدث الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، عمر صالح حول الوضع في شنكال ومحاولات الحكومة العراقية لحصار القضاء وإبادة الإيزيديين مشيراً إلى الاحتلال التركي وحكومتي بغداد وهولير مستمرون بالعمل بكافة السبل والاتجاهات للقضاء على مكتسبات الشعب الايزيدي.

حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: سياسة الديمقراطي الكردستاني قائمة على تهديد الإيزيديين وممارسة الضغوطات عليهم

وأوضح صالح أنّ سياسة الديمقراطي الكردستاني قائمة على تهديد الإيزيديين واعتقالهم وممارسة الضغوطات عليهم منوهاً إلى أنّ أطراف عدة تعمل على زرع الفتنة بين الإيزيديين والعرب لخدمة مصالحهم على حساب الشعوب

وعبر عمر صالح عن استيائه من سياسة ابتزاز شنكال والمجتمع الإيزيدي مبيناً أن الديمقرطي الكردستاني يزعم أن أهالي القضاء باتو يغادرونه موضحاً أنّ الأمان في شنكال يضاهي الأمان في بغداد وهولير وتتفوق عليهما في ذلك .

كما أعرب عمر صالح عن آرائه بشأن دعوة المرشد الروحي للجالية الإيزيدية الشيخ إلياس ناصر للدول الأوروبية لفتح أبوابها أمام الإيزيديين في شنكال لمغادرتها مبيناً انه من الواضح أن هناك ضغط على الشيخ فهو لا يريد أنّ يغادر الإيزيديون شنكال، لانه لو أصبحت شنكال فارغة فلن يكون هناك إيزدخان ولا مجتمع إيزيدي.

حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي يجدد رفض أهالي شنكال لاتفاقية التاسع من أكتوبر

وأكد صالح رفض أهالي شنكال لاتفاقية التاسع من أكتوبر التي يعمل كل من الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي وحكومة الكاظمي على تنفيذها، موضحاً إنّ محاولة إحضار محافظ الديمقراطي الكردستاني إلى شنكال يدخل في إطار هذه الاتفاقية بما في ذلك محاولة إقامة الحدود، والتضييق على قوات حماية شنكال .

حزب الحرية والديمقراطية: الاحتلال التركي يعمل على سلب إرادة الإيزيديين عبرالحزب الديمقراطي الكردستاني

في الختام أكد الرئيس المشترك لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي عمر صالح إنّ الاحتلال التركي يعمل على سلب إرادة للايزيديين ، ولا يريد أن يرى موقفاً موحداً لهم وذلك عبر الحزب الديمقراطي الكردستاني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى