أصدر حزب الحياة الحرة الكردستاني ومنظومة الديمقراطية والحرية لشرق كردستان ،بياناً مشتركاً بصدد استشهاد ريزان جاويد في قصف للاحتلال التركي لحيّ الصناعة بقامشلو،حيث ندّدا بأشد العبارات بهجمات الاحتلال ،وأكّدا على تصعيد نضال الحرية على خطاه ،حتى تحقيق وحدة الأمة الديمقراطية في أجزاء كردستان الأربعة.
يستمر الاحتلال التركي الإجرامي في ارتكاب جرائم الحرب بحق الكرد وشعوب المنطقة متجاوزاً القوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان والشعوب في تقرير مصيرها حيث قصفت مسيّرة للاحتلال التركي في السادس من آب حيّ الصناعة في مقاطعة قامشلو و أدّى إلى استشهاد عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة الديمقراطية والحرية لشرق كردستان،ريزان جاويد وثلاثة آخرين ،بينهم طفلين،وذلك وفق ما أعلنت عنه الهيئة الداخلية .
وبهذا الصدد أصدر كلٍّ من حزب الحياة الحرة الكردستاني ومنظومة الديمقراطية والحرية لشرق كردستان،بياناً مشتركاً ،تقدّما فيه بتعازيهما للقائد أوجلان وأهالي مدينة مهاباد الوطنيين وعائلة الشهيد ريزان جاويد والكرد والأحرار وندّدا بأشد العبارات بهجمات الاحتلال التركي وجرائمه.
حزب الحياة الحرة الكردستاني: نعاهد بتصعيد نضال الحرية على خطا ريزان جاويد حتى تحقيق حرية شعبنا
وعاهد البيان على تصعيد النضال من أجل الحرية على خطا ريزان جاويد حتى تحقيق وحدة الأمة الديمقراطية وضمان حرية الشعب في كلّ أجزاء كردستان.
حزب الحياة الحرة الكردستاني: في الوقت الذي بات فيه شعبنا قريباً من الحرية العدو يهاجمه بكلّ وحشية للقضاء عليه
وأشار البيان إلى المرحلة التي يمرّ بها نضال الحرية قائلاً ” في هذه المرحلة الحساسة التي بات الكرد فيها أقرب إلى الحرية وتحقيق الانتصار،ويحقق مكتسبات في الأمة الديمقراطية ،فإنّ الإعداء أصابهم الذعر ويشنون هجمات وحشية شاملة ضد شعبنا بغية القضاء على مكتسباته.
حزب الحياة الحرة الكردستاني: كان ريزان جاويد في زيارة إلى المنطقة لتحقيق الوحدة الوطنية واستنباط تجاربها
كما أفاد البيان أنّ عضو الهيئة التنفيذية لمنظومة الديمقراطية والحرية الكردستانية لشرق كردستان أنّ ريزان جاويد كان في زيارة إلى شمال وشرق سوريا لتحقيق الوحدة الوطنية واستنباط تجربة شمال وشرق سوريا عن قرب .
حزب الحياة الحرة الكردستاني: استهداف ريزان جاويد يثبت تكالب الأعداء ضد الثورة المهيبة التي تحققت في المنطقة
واعتبر البيان استهداف ريزان جاويد إثبات على أنّ أعداء الكرد تكالبوا للقضاء على الثورة المهيبة التي تحققت في شمال وشرق سوريا ،ويعملون على إعاقة نضال الشعب الكردي من أجل الحرية.
وتطرق البيان إلى مسيرة نضال ريزان جاويد بالعبارات ” انضم ريزان جاويد عام ألفين وثلاثة إلى حركة الحرية ،ويعد من المؤسسين لحزب الحياة الحرة الكردستاني، وخاض جهوداً حثيثة ونضالاً قيّماً، بدءً من المجال الثقافي والإعلامي ، وصولاً لمهام عضوية مجلس الحزب ،ونتيجة لخبرته وكدحه الدئوب وحكمته،انتخب رئيساً مشتركاً لمنظومة الديمقراطية والحرية لشرق كردستان في مؤتمرها التأسيسي عام ألفين وأربعة عشر”
كما أشار البيان إلى جهود ريزان جاويد من أجل الوحدة الوطنية الكردية ،مبيناً أنّه كان له الدور الأساسي في المشاركة في تحضيرات المؤتمر الوطني الكردستاني الذي انعقد في مدينة هولير بجنوب كردستان في الأعوام الماضية.
