الأمم المتحدة: عشرة آلاف مرتزق من داعش ينشطون بين سوريا والعراق

أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف في التقرير الخامس عشر تهديد داعش ، إلى أن الحدود بين العراق وسوريا لا تزال معرّضة للخطر إذ يُقدّر أنّ ما يصل إلى عشرة آلاف مرتزق من داعش ينشطون في المنطقة كما طالب الدول بالنظر بشكل فعال لوجود عوائل مرتزقة داعش في المخيمات وما يشكلونه من خطر على المنطقة.

مع محاولة دولة الاحتلال التركي إعادة إحياء داعش ومشتقاته وزعزعة الأمن والسلم من خلال مهاجمة شمال وشرق سوريا الذي توجد فيه أخطر المخيمات و المعتقلات في العالم والتي تحتوي مرتزقة داعش وعوائلهم من الجنسيات الأجنبية الرافضة دولهم حتى محاكمتهم فيها .

أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف إلى إنّ مرتزقة داعش لا يزالون يهددون السلم والأمن الدوليين رغم هزيمتهم الإقليمية وخسائر أكبر قيادات الصف الأول و الثاني بينهم وجاء ذلك في إحاطة لفورونكوف في التقرير الـ15 للأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن تهديد داعش بحسب ما نقله موقع “أخبار الأمم المتحدة”، الثلاثاء الفائت .

وبحسب التقرير لا يزال التهديد الذي يشكّله مرتزقة داعش والمرتزقة التابعين له أعلى في المجتمعات التي تعاني من الحروب والتدخلات الخارجية كسوريا والعراق وأفغانستان والدول الإفريقية.

فورونكوف أشار إلى أنّ الحدود بين العراق وسوريا لا تزال معرّضة للخطر بشكل كبير، إذ يُقدّر أن ما يصل إلى عشرة آلاف مرتزق من داعش ينشطون في المنطقة.

الأمم المتحدة: أطفال مرتزقة داعش في خطر حقيقي للغاية من التطرف والتجنيد وعلى الدول الأعضاء ايجاد الحلول

فيما يخص المخيمات التي تأوي عوائل مرتزقة داعش ومنها مخيم الهول أخطر قنبلة موقوته في المنطقة و الخطر الذي يشكلونه على المنطقة و العالم تزامناً مع هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة رحّب المسؤول الأممي بإعادة العراق أكثر من ألفين وخمسمئة مواطن عراقي من المخيمات والمرافق الأخرى في شمال شرقي سوريا، وإعادة طاجكستان وفرنسا، في تموز الماضي، مئة وست وأربعين امرأة وواحد وخمسين طفلًا.

وأوضح أنّ عشرات الآلاف من أفراد عوائل مرتزقة داعش ، بمن فيهم أكثر من سبعة وعشرين ألف طفل من العراق وحوالي ستين دولة أخرى عرضة لتحديات أمنية هائلة في تلك المخيمات، مشيرًا إلى أنّ هؤلاء الأفراد هم في خطر حقيقي للغاية من التطرف والتجنيد.

وقال فورونكوف، “من الضروري أن تنظر الدول الأعضاء بشكل عاجل في الآثار الطويلة الأمد المترتبة على عدم اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذا الوضع الخطير”.

تقرير الأمين العام ذكر أنّ داعش واصل تكبّد خسائر كبيرة في قيادته، بما في ذلك خسارة زعيمه في شباط الماضي، لافتًا إلى أن قيادة المرتزقة تدير أصولًا تتراوح قيمتها بين خمسة وعشرين وخمسين مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ أقل بكثير من التقديرات التي كانت موضوعة قبل ثلاث سنوات فقط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى