وصف أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي سياسات حزب العدالة والتنمية في منطقة شرناخ من قطع للاشجار واستيلاء على الاراضي بالأفعال المنافية للأخلاق, مشددين على أنها تأتي في سياق محاولات النظام التركي تدمير الكرد عبر تدمير طبيعة مناطقهم.
تستمر سلطة العدالة والتنمية بقيادة أردوغان في ممارسة كافة الأساليب التي من شأنها الإضرار والتهجير والقتل والتغيير الديموغرافي بحق الكرد أينما وجدوا وتعتبر وجود الثقافة الكردية والطبيعة الكردية تهديداً لها ومن جهة أخرى تقوم سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم في منطقة شرناخ بتدمير الطبيعة من خلال قطع الأشجار والاستلاء على هذه الأراضي، واعتبر أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي في المنطقة أن هذه الأفعال المنافية للأخلاق نهبٌ للطبيعة ومحاولة لتدمير الكرد من خلال تدمير طبيعة مناطقهم.
وأشار الأعضاء في بيان لهم حضره النائب حسن أوزغونيش وأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي ونشطاء محليين إلى أن سلطة حزب العدالة والتنمية الحاكم تعتبر وجود الثقافة والهوية الكردية تهديداً للنظام الحاكم في البلاد.
وقال النائب حسن أوزغونشالى إنه في مناطق كودي وجبار وبيستا وقيلبان وإيليك” يتم قطع أشجارنا، ويتم نهب الطبيعة في منطقة بيستاي, منوها إلى أن قطع الأشجار أصبحت ثقافة لدى النظام التركي, كما بين النائب أن قطع الأشجار لا يزال جاريًا في المنطقة وأن المواطنين الكرد يشعرون بالأسى عندما تحترق الغابات وسط تغاضي الدولة.
وفي ختام حديثه أكد أوزغونش إن سلطات العدالة والتنمية تعتبر وجود الثقافة والهوية الكردية تهديداً ولذلك تحاول تدمير الكرد من خلال تدمير الطبيعة.
