مقتل 3 من قوات الحكومة السورية جراء استهداف حاجز لهم في درعا

يستمر الفلتان الأمني في مدينة درعا عبر المزيد من الاغتيالات والتفجيرات حيث قُتل ثلاثة عناصر من جيش الحكومة السورية جراء استهداف حاجز لهم في حين اغتال مجهولون عسكريا منشقا عن تلك القوات.

تشهد مدينة درعا هجمات متكررة تستهدف مقرات عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية وأفرعها الأمنية، كما تشهد اغتيالات يومية تطال شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن وفي سياق ذلك قُتل ثلاثة عناصر من قوات الحكومة السورية جراء استهداف حاجز لهم في مدينة درعا جنوبي البلاد.

وقالت مصادر ، إن حاجزاً لعناصر المصالحات، يتبع للأمن العسكري، قرب مشفى درعا الوطني في حي درعا المحطة، تعرض للاستهداف بقذيفة صاروخية، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني.

وأعقب استهداف الحاجز إطلاق نار كثيف من قبل القوات الحكومية التي توجهت إلى الموقع الذي تم استهدافه.

مع استمرار الفلتان الأمني.. مجهولون يغتالون عسكريا منشقا عن القوات الحكومية

وفي سياق ما تشهده مدينة درعا من عمليات إطلاق نار متكررة من قبل مجهولين تستهدف بعضها عناصر لقوات الحكومة السورية بينما تطال أخرى مقاتلين سابقين في المجموعات المسلحة ممن أجروا “تسوية أمنية” إضافة إلى شبان وموظفين سابقين في المجالس المحلية، وسط اتهامات يوجهها الناشطون للحكومة السورية بالمسؤولية عن هذه العمليات , أطلق مسلحون مجهولون النار تجاه “عسكري منشق” في بلدة أم ولد في ريف درعا، ما أدى إلى مقتله.

ورصد المرصد السوري إطلاق نار كثيف في منطقة سحم الجولان بالقرب من النقاط العسكرية للقوات الحكومية والفرقة الرابعة، دون معرفة الأسباب.

وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من حزيران الماضي وحتى الآن إلى أكثر من خمسمئة وستين هجوماً.

وسيطرت قوات الحكومة السورية على كامل مدينة درعا في تموز ألفين وثمانية عشر، بعد إبرامها مع مقاتلين سابقين في المجموعات المسلحة اتفاقات برعاية روسية، نصت على تسليم السلاح ووقف إطلاق النار وخروج الرافضين لـ”التسوية” نحو الشمال السوري، مع ضمانات للذين يرغبون بالبقاء بعدم التعرض لهم من قبل الحكومة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى