أدان حزب الشعوب الديمقراطي، الهجوم العنصري على العائلة الكردية في مدينة قونيا التركية والذي راح ضحيته سبعة أفراد، موضحاً أن هناك “عقلية عنصرية” وراء هذه المجزرة، تنتجها الحكومة وتصدرها إلى وسائل الإعلام كل يوم.
أدان حزب الشعوب الديمقراطي، الهجوم العنصري الذي راح ضحيته سبعة أفراد من عائلة كردية واحدة، بولاية قونيا، وسط البلاد.
وقال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، مدحت سنجر، إن هناك “عقلية عنصرية” وراء مجزرة قونيا. التي اُرتكبت صباح السبت الماضي.
وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها سنجر، يوم أمس، رداً على أسئلة الصحفيين، بعد مراسم دفن المواطنين السبعة.
سنجر أكد أن الجريمة ليست قتل عادي، بل قتل متعمد، مشيراً إلى أن “هناك عقلية عنصرية في جذور هذه المجزرة.. وأن سياسات الكراهية هي التي أوجدت هذه المذبحة”.
وفي إشارة إلى عدم وجود صراع بين الشعبين الكردي والتركي، قال سنجر بأنه لا توجد مشكلة بين الشعبين. مضيفاً أن المشكلة في العقلية العنصرية وسياسات الكراهية بين الشعوب. وتكمن في السياسات التي تنشر العنصرية ضد الكرد في كل مكان، مؤكداً أن هذه السياسات يتم إنتاجها وتصديرها كل يوم، من النظام التركي إلى وسائل الإعلام.
هذا وتسبب الحادث في موجة غضب عارمة في المجتمع التركي، وعلى إثر ذلك نظمت خلال اليومين الماضيين، مظاهرات احتجاجية بعدد من المدن على رأسها أنقرة وإسطنبول، للتنديد بالاعتداء.
