أكدت اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني أنّ التحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية يسعون لقمع نضال الحرية من خلال ممارسة الإرهاب ،ونشره في العالم وإشراك الجميع في المجازر التي ترتكب ضد الشعب الكردي داعية المثقفين والقوى الديمقراطية في فرنسا ،إلى دعم نضال الكرد من أجل تسليط الضوء على مرتكبي مجزرتي باريس ومحاكمتهم.
مع قرب حلول السنوية العاشرة لمجزرة باريس الأولى التي تصادف يوم غد الإثنين أصدرت اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني بياناً، استذكرت في مستهله شهداء المجزرة ساكينة ليلى فيدان وأيضاً شهداء المجزرة الثانية أفين ومير برور وعبد الرحمن كزل منوهة أنّه وعلى الرغم من مرور عشر سنوات، لم يقم المسؤولون الفرنسيون بمحاكمة الجناة ومحاسبتهم، ما شجع الجناة على ارتكاب مجزرة ثانية وبنفس الطريقة، وتم اغتيال ثلاثة ثوار ووطنيين كرد .
وأوضحت أنّ التحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ونتيجة هزائمهم أمام قوات الكريلا وتصاعد نضال الحرية
صعّدوا من إرهابهم الفاشي ضمن حدود الجمهورية التركية ومن ناحية أخرى، يمارسون الإرهاب في الخارج ويسعون لنشره في جميع أنحاء العالم وإشراك الجميع في المجازر التي ترتكب ضد الشعب الكردي، وارتكبوا مجزرة باريس الثانية على هذا الأساس.
حزب العمال الكردستاني: على الحكومة الفرنسية توضيح حقيقة مجزرتي باريس
مطالبة الحكومة الفرنسية أن تقوم بتوضيح هاتين المجزرتين اللتين ارتكبتا في غضون عشر سنوات ومن قبل نفس القوى بكل الطرق ومحاسبة القتلة.
حزب العمال الكردستاني: سيستمر النضال من أجل حرية المرأة رغم محاولات الدولة التركية القاتلة
وأضاف البيان أنّ نظام الدولة والحكومة الذي يستند إلى سلطة الرجل والسياسة التي يتزعمها الرجل، تهاب نضال وثورة حرية المرأة، ولهذا يهاجم بشكل مدروس وممنهج الثوريات القياديات ويغتالهنّ،مشدداً على أنّه رغم محاولات الدولة التركية القاتلة سيستمر النضال من أجل حرية كردستان وثورة حرية المرأة أكثر .
حزب العمال الكردستاني: يجب دعم نضال الكرد لتسليط الضوء على مرتكبي مجزرة باريس ومحاكمتهم
كذلك تعهدت اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني بمواصلة النضال حتى كشف حقيقة مجزرتي باريس، داعية المثقفين والكتاب والفنانين والاشتراكيين والقوى الديمقراطية والعمال والنساء والشباب في فرنسا إلى القيام بأنشطة فعالة ،ودعم نضال الشعب الكردي من أجل تسليط الضوء على مرتكبيها ومحاكمتهم .
