منظومة المرأة الكردستانية: اغتيال الشهيدات ساكينة وروجبين استهداف لحقيقة المرأة الحرة والكرد الأحرار

أكدت كل من منظومة المرأة الكردستانية والمجتمع الكردستاني أنّ الشعب الكردي يعلم أنّ المسؤول عن هاتين المجزرتين هو نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية والاستخبارات التركية داعية الكرد وأصدقاءهم في أوروبا إلى،مواصلة أنشطتهم الديمقراطية حتى يتم توضيح حقيقة هذه المجازر.

في الذكرى العاشرة لمجزرة باريس الأولى أصدرت منسقية المرأة الكردستانية بياناً أشارت في مستهله أنّ الفاشية التركية تحاول تسريع إبادة المجتمع من خلال استهداف المرأة الكردية التي تقود المجتمع في كافة أجزاء كردستان، وأوضحت أنّه باغتيال الشهيدات ساكينة وروجبين وغيرهنّ تُستَهدف حقيقة المرأة الحرة والكرد الأحرار.

منظومة المرأة الكردستانية: الشعب الكردي يعلم أن الفاشية التركية مسؤولة عن مجزرتي باريس

واكدت أنّ الشعب الكردي يعلم أنّ المسؤول عن هاتين المجزرتين هو نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية والاستخبارات التركية، وأنّ التستر على مجزرة باريس الأولى وعدم الكشف عنها على مدى عشر سنوات،تسبب بارتكاب المجزرة الثانية.

منظومة المرأة الكردستانية: يجب محاكمة الدولة التركية في محكمة دولية

وأوضح البيان إنّ الدولة التركية الفاشية تحارب الكرد في جميع أرجاء العالم وتمارس ضدهم حرب إبادة وعلى الدولة الفرنسية ألا تتستر على هذه المجزرة مرةً أخرى، وعليها كشف حقيقتها .

منظومة المرأة الكردستانية: يجب أن تستمر أنشطتنا وفعالياتنا بقوة

وفي ختام بيانها دعت المنظومة الكردستانية إلى محاكمة دولة الاحتلال التركي في محكمة دولية على ارتكابها هذه الجرائم وأكدت على ضرورة استمرار الفعاليات في أوربا بقوة.

منظومة المجتمع الكردستاني: على فرنسا الكشف فوراً عن ملابسات مجزرتي باريس

وفي الشأن ذاته أصدرت الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني بياناً استذكرت فيه الثوريات الثلاث، أشارت خلاله لضرورة عدم تقييم مجزرة باريس كـمجزرة وهجوم عابر، فالقائد أوجلان كان قد قيّم مجزرة باريس في شخص الرفيقة سارا على أنّها تكرار لمجزرة ديرسم، كما أنّ الدولة التركية المستبدة تبنت دائماً على مر التاريخ سياسة قائمة على الإنكار ضد الشعب الكردي، وأوصلت هذا الأمر إلى مستوى الإبادة الجسدية، ومقابل سياسة الإبادة الجماعية هذه، التزمت الدول العالمية والقوى الدولية الصمت أو قدمت الدعم لهذه السياسة، حيث إن هذا النهج الذي تتبعه دول العالم تجاه الدولة التركية المستبدة، شجع على الإبادة الجماعية ضد الكرد بشكل أكبر.

وشدد البيان أنّه إذا كانت الدولة الفرنسية لا تريد أن تكون شريكاً في هجمات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية فيجب عليها الكشف فوراً عن ملابسات هاتين المجزرتين ، ومشاركة الحقائق مع الرأي العام ومحاكمة المسؤولين، وإن لم يتم هذا الأمر، فسوف تُعتبر فرنسا بالنسبة للشعب الكردي والإنسانية كـمتهمة وتهيء الأرضية لإرتكاب المجازر.

منظومة المجتمع الكردستاني تدعو لمواصلة الأنشطة الديمقراطية حتى توضيح حقيقة مجزرتي باريس

و طالبت باريس إلى التمسك بالقيم الإنسانية والقيم الديمقراطية المشتركة لأوروبا، وعدم جعلها ضحية للمصالح السياسية، كما دعت الشعب الكردي وأصدقاءه في أوروبا إلى،مواصلة أنشطتهم الديمقراطية حتى يتم توضيح هذه المجازر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى