دعا حزب العمال الكردستاني اليوم الأربعاء, برلمان إقليم جنوب كردستان إلى إبداء موقف وطني تجاه العدوان التركي على المنطقة ودعم مقاومة الكريلا, محملا الحكومة العراقية والأمم المتحدة جزءا من المسؤولية حول قصف مخيم مخمور.
مع مواصلة الاحتلال التركي عدوانه على جنوب كردستان, واتخاذه أساليب جديدة لبث الفتنة بين القوات الكردية, أصدرت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني بيانًا، أكدت من خلاله على ضرورة دعم المقاومة ضد الاحتلال, من قبل جميع الأطراف في جنوب كردستان.
وأوضح البيان أن “الاعتراف بجنوب كردستان وحياتها الديمقراطية الحرة, لن يتحقق من خلال الصمت ضد الاحتلال، بل بدعم القوى التي تقاومه، داعيا برلمان الإقليم، أن يتعامل مع الأحداث بحس وطني كردي، وأن يدعو جميع الأطراف في جنوب كردستان إلى مقاومة العدوان التركي.
حزب العمال الكردستاني: الأخبار التي تحدثت عن استهداف الكريلا للبيشمركة حرب تركية خاصة
حزب العمال الكردستاني أشار في بيانه إلى موضوع استهداف قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني, نافيا جملة وتفصيلا الأخبار التي تحدثت عن قيام قوات الدفاع الشعبي بشن الهجوم, مؤكدا أن هذه الأخبار تدخل في إطار الحرب الخاصة لتركيا, وهدفها التستر على الهزيمة في مناطق الدفاع المشروع, كما انتقد البيان الحزب الديمقراطي الكردستاني وإعلامه, بسبب إصرارهم على إلحاق تهمة استهداف قوات البيشمركة, بقوات الكريلا التي تقاوم الاحتلال التركي بكل بسالة, مطالبا إياه بالابتعاد عن كل المحاولات التي تقف في وجه تحقيق الوحدة الوطنية.
حزب العمال الكردستاني: الأمم المتحدة والحكومة العراقية يتحملان جزءا من مسؤولية قصف مخيم مخمور
وحول جريمة الاحتلال في مخيم مخمور, انتقد البيان موقف الأمم المتحدة والحكومة العراقية تجاه عملية قصف المخيم, محملا إياهما جزءا من مسؤولية هذه الجريمة, بسبب صمتهما حيال تهديدات وهجمات النظام التركي ورئيسه أردوغان, الذي ينتهك كافة القيم الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.
هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان
حزب العمال الكردستاني: على كافة الكردستانيين الوقوف إلى جانب مقاتلي الكريلا وتصعيد المقاومة
وفي ختام البيان, دعا حزب العمال الكردستاني كافة القوى الكردستانية والشعب الكردستاني, إلى الانضمام لهذه المرحلة التي من شأنها تصعيد المقاومة والوقوف إلى جانب مقاتلي الكريلا من أجل هزيمة الاحتلال التركي.
